في ذكرى وفاته.. تعرف على الفيلم الذي كاد أن يمنع نور الشريف من التمثيل
تحل اليوم الذكرى السابعة لرحيل الفنان القدير نور الشريف، وذلك بعد رحيله عن عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز 69 عامًا.
فيلم ناجي العلي
ناجي العلي هو رسام فلسطيني عرف بمواقفه المعادية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ونضاله الدائم ضدهم عن طريق رسومات الكاريكاتير، فقرر الفنان نور الشريف طبقًا لتأثره بالقضية الفلسطينية تجسيد شخصية ناجي العلي في صورة فيلم بعنوان "ناجي العلي" بالإشتراك مع الكاتب بشير الديك.
وبعد أن تم الانتهاء من الفيلم، وعرضه في الدورة الدولية الأولى لمهرجان القاهرة السينمائي كبداية لافتتاح المهرجان، واجه صناع العمل هجوم شرس وحملات ضد صناع العمل، ومنع نور الشريف من التمثيل في مصر والخليج بقرار غير رسمي حتى تم استبعاد الفيلم من المنافسة بالمهرجان بحجة ضعف مستواه الفني.
بروفايل نور الشريف
ممثل مصري ولد في الخليفة بالقاهرة، وتوفي والده وكان عمره وقتها سنة واحدة بدأ التمثيل في المدرسة حيث انضم إلى فريق التمثيل بها، كما كان لاعبًا في أشبال كرة القدم بنادي الزمالك ولولا حبه للتمثيل لاتجه لكرة القدم. بعد أن حصل على الثانوية العامة التحق بكلية التجارة، ثم تركها والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1967 بتقدير امتياز وكان ترتيبه الأول. تزوج من الفنانة بوسي بعام 1972 وله بنتان هما سارة ومي، انفصلا بعام 2006 ثم عادا بعام 2015. تعرف أثناء دراسته بالمعهد على الفنان سعد أردش، الذي رشحه للعمل معه في دور صغير في مسرحية الشوارع الخلفية، ثم اختاره المخرج كمال عيد ليمثل في مسرحية روميو وجولييت، وأثناء البروفات تعرف على الفنان عادل إمام الذي رشحه للمخرج حسن الإمام ليقدمه في فيلم قصر الشوق، وقد حصل عن هذا الدور على شهادة تقدير وكانت أول جائزة يحصل عليها. قام بالإخراج المسرحي أول مرة على مسرح الهناجر بمسرحية الكاهن، كما قام بالإخراج السينمائي لمرة واحدة بفيلم العاشقان. حصل على عدد من الجوائز عن العديد من أعماله السينمائية من عدد من المهرجانات.
ناجي العلي
ناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 أغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد اللاذع الذي يعمّق عبر اجتذابه للانتباه الوعي الرائد من خلال رسومه الكاريكاتورية، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين الذين عملوا على ريادة التغيّر السياسي باستخدام الفن كأحد أساليب التكثيف، له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، اغتاله شخص مجهول في لندن عام 1987م.