محور لقاء وزيرة الشؤون الثقافية التونسية بنصير شمة

انطلاق مشروع "بيت العود العربي" للفنان نصير شمّة

الفجر الفني

نصير شمه ووزيرة الشؤون
نصير شمه ووزيرة الشؤون بتونس


أعلنت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي، اليوم الخميس 11 أوت 2022، عن انطلاق تنفيذ مشروع "بيت العود العربي"  وكان ذلك خلال استقبالها للفنان العراقي القدير نصير شمّة بمقرّ الوزارة وعلى إثر إحيائه لسهرة فنية بمشاركة مجموعة "بناة السّلام "ضمن فعليات الدورة 56 لمهرجان قرطاج الدّولي.

 

 

 

الاشتغال على المراحل الأولى لتنفيذ مشروع "بيت العود العربي" 


وتمّ خلال اللقاء الاشتغال على المراحل الأولى لتنفيذ مشروع "بيت العود العربي" والذي سيرى النور في الأشهر القليلة القادمة بتنسيق بين الوزارة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

 

 

 

حياة قطاط القرمازي تأكد حرصها على تنفيذ مشروع "بيت العود العربي" قريبا


وفي هذا السياق أكّدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي، حرصها على تنفيذ مشروع "بيت العود العربي" قريبا لما يحمله من رمزية إبداعية وتراثية، ولما سيضفيه على الساحة الثقافية في بلادنا من تنوّع في المشهد القافي والموسيقي.


ومن المنتظر أن يسهم هذا المشروع في نشر الوعي بأهمية آلة العود وغيرها من الآلات الموسيقية العربية التي وجب حمايتها وحفظها من الاندثار بالتعريف بها وتكوين أجيال جديدة من الموسيقيّين المحترفين تتلقّى دروسا في تقنيات العزف وفهم المدارس الموسيقية المتنوّعة.

 

 

تكريم الفنان نصير شمة


وكان اللقاء أيضا مناسبة لتكريم الفنان نصير شمة، على جهوده الفنية القيّمة وحرصه على المضيّ قدما في تنفيذ مشروعه الفني الزّاخر بالتنوع والعميق في تناوله لمسائل موسيقية مختلفة.

 

 

دور الموسيقى كخطاب إنساني كوني في تقريب الشّعوب وخلق مناخات الحلم والحوار


وأكّدت وزيرة الشؤون الثقافية على دور الموسيقى كخطاب إنساني كوني في تقريب الشّعوب وخلق مناخات الحلم والحوار، مشيرة إلى أهمية المشاريع الفنية ذات الخصوصية في نحت فكر عميق وبناء أجيال مطّلعة موسيقيا.


وأعرب الفنان نصير شمّة عن  شكره وتقديره لكل الفاعلين الثقافيين في تونس، ولوزارة الشؤون الثقافية بشكل خاصّ لما يلمسه من تعاون ومشاركة في كلّ مناسبة يحلّ فيها ضيفا على بلادنا.
 

 

نصير شمة

 

نصير شمه هو فنان عراقي وعازف عود مميز ولد في مدينة الكوت بالعراق عام 1963م.

 


بداياته في مجال الموسيقى


بدأ نصير شمه باكرا تكوين علاقة تحاور ما بين الشعر والموسيقى، وكانت له الكثير من الأعمال في مجال قراءة الشعر موسيقيا.. منها:-

 

قراءة موسيقية بمشاركة الفنان عزيز خيون في اتحاد أدباء العراق قدم فيها «غريب على الخليج» و«أنشودة المطر» للشاعر العظيم بدر شاكر السياب عام 1986.


قطعة موسيقية بعنوان «صامتا أعلن حبي» عن قصيدة للشاعر إبراهيم زيدان بنفس الاسم لتلفزيون بغداد الثقافي عام 1993.


شارك في مهرجان بابل الدولي السادس بتلحين قصيدة الجواهري «يا دجلة الخير يا أم البساتين» وأداءها بنفسه ضمن فعاليات المهرجان عام 1994.


قراءة موسيقية لخمس قصائد من ديوان «لماذا تركت الحصان وحيدا» للشاعر الكبير [محمود درويش] قدمت في حفلات مشتركة لهما في تونس وبرلين بألمانيا وبوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1995.


قدم مع الفنان جواد الشكرجي أكثر من 13 عرض مشترك عن «أنشودة المطر» و«غريب على الخليج» للشاعر بدر شاكر السياب في تونس في مهرجانات تونسية متعددة لاقت رواجا كبيرا عام 1995.


قطعة موسيقية باسم «غربة النورس» مهداة للشاعر العراقي الكبير «مظفر النواب» في حفل حضره الشاعر الذي ارتجل فيما بعد قصيدة بسبب المقطوعة ألقاها في أمسيته في نفس المسرح عام 1996.


سهرة «شهرزاد / ملتقى الشاعرات العربيات» في ختام مهرجان سوسة الدولي الدورة 38 على مسرح الهواء الطلق، ضم الحفل قراءة موسيقية لشعر 10 شاعرات عربيات مميزات هن:- فدوى طوقان- فلسطين، التونسيتان فضيلة الشابي وفوزية العلوي، زليخة أبو ريشة- الأردن، وفاء العمراني- المغرب، لينا الطيبي- سوريا، وداد الجوراني- العراق، عناية جابر -لبنان ومنى عبد العظيم- مصر، وثريا العريض- البحرين. عام 1996.


العمل الموسيقى «قلت من ذا» مع المطربة التونسية سنية مبارك الذي استمر لعام ونصف على مسارح عدة في بلدان عدة، يقع العمل في 10 نصوص شعرية مغناة للشعراء أمل دنقل، لميعة عباس عمارة، على اللواتي، نوري الجراح، بشارة الخوري، لينا الطيبي، جبار سهم، قصيدة لنصير شمه. عام 1997.


قراءة شعرية لقصيدة «المطر» المأخوذة عن قصيدة المطر للشاعر أمل دنقل عام 1998.


ليلة الافتتاح قراءة شعرية لحيدر محمود وطلال حيدر مهرجان جرش للثقافة والفنون السابع عشر على المسرح الشمالي بالأردن عام 1998.


قطعة موسيقية «أناجيه على ملأ» عن نص شعري للشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة عام 1998.


مجموعة من القصائد المغناة في مهرجان الموسيقى العربية السابع بدار الأوبرا المصرية باسم «الليلة بعد الألف» وهي أمسية شعرية غنائية قدمت قصائد بأصوات شابة:- قصيدة «لو أنبأني العراف» للشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة بصوت حياة الإدريسي- المغرب، وقصيدة «الغريبان» لامل دنقل غناها الثنائي التونسي محمد الجبالي وايناس سمار، وقصيدة «الدم العربي» لفاروق شوشة غناها المصري إبراهيم الحفناوي، وقصيدة«الليلة ليلتنا» للتونسي محجوب العياري وغنتها التونسية عبير النصراوي. عام 1998.


قراءة موسيقية لعدد من قصائد الشاعر ادونيس بعام 2000.


ريستال عود مع قراءة شعرية للشاعرة لينا الطيبي في النرويج عام 2000.


الاحتفال بانطلاق مجلة «ديوان» للشعر العربي والألماني في ألمانيا كمشروع ترجمة الشعر العربي للغة الألمانية حضر الافتتاح شعراء هم: أدونيس وأمل الجبوري ومن الجانب الألماني: هانز ماغنوس انتسنسرغر، ويواكيم سارتوريوس عام 2001.


أمسية شعرية غنائية لمختارات من أشعار أمل دنقل من ألحان نصير شمه أداء كل من على الحجار وكريمة العقلي بمصاحبة فرقة عيون. عام 2003.


قراءة موسيقية وتلحين لنصوص نثرية بعنوان «ليس نهرا واحدا» للشاعر أمجد ناصر شارك فيها الفنان خالد النبوي والفنان وائل سامي عام 2005.


قدم حفل الملتقى الثاني «لقصيدة النثر» في مصر عام 2010.


قدم افتتاح بيت الشعر في القاهرة بحضور كل من مدير بيت الشعر الشاعر عبد المعطي حجازي، وولفيف من الشعراء المصريين والعرب، وقدم خلاله عمل جديد عن الشاعر أحمد شوقي، وآخر جديد عن بدر شاكر السياب، وعمل من أعماله القديمة عن جارسيا لوركا، وعمل عن قصيدة محمود درويش «تعاليم حورية» عام 2010