"حياة كريمة وأثرها" حلقة بحثية بقرية المصالحة بنجع حمادى بقنا

في إطار مبادرة "حياة كريمة" الثقافية، وضمن خطة وزارة الثقافة برئاسة  أ. د. إيناس عبد الدايم التي تهدف إلى تنمية الوعي الثقافي لدي أهالينا في قري ونجوع مصر، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة فعالياتها الثقافية، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسي، وثقافة القرية برئاسة حمدى سعيد،حلقة بحثية بقصر ثقافة نجع حمادى بقرية المصالحة بعنوان "حياة كريمة وأثرها على قري محافظة قنا" بفرع ثقافة قنا برئاسة انور جمال.

٤٥٠٠ قرية ستستفيد من حياة كريمة

وبدأت الحلقة البحثية بالسلام الجمهورى وحاضر بها نخبة من المتخصصين والباحثين وتحدث د كارم محمود استاذ مساعد بجامعة جنوب الوادي، ان الريف اصبح طارد للسكان لافتقاده للخدمات وهناك ٤٥٠٠ قرية ستستفيد من حياة كريمة وان قري قنا تحتاج إلى نمو اقتصادي وخدمات والعمل على وجود قري منتجة، ثم أكدت كواعب البراهمي ان اختيار موفق من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان لا يوجد أي اهتمام بالقرى والمرحلة الأولى ٥ مراكز ٦٩٠ مشروع بنحو ٣١ مليار ج لمحافظة قنا، ثم أوضح محمد عز مدير إدارة الشباب والرياضة، إن السيد الرئيس استلم البلد منهارة الطرق والمرافق وتعاني من العشوائيات وحياة كريمة لتحسين مستوى الحياة وان هناك معايير لاختيار القرى الأكثر احتياجا.

المبادرة تعمل منذ فترة ومنها تطوير الطرق وتبطين الترع وعمل المحاور

ثم تحدث طلعت عبد الشافي نائب رئيس مجلس مدينه نجع حمادي وقال إن المبادرة تعمل منذ فترة ومنها تطوير الطرق وتبطين الترع وعمل المحاور ومنها محور قوص ودشنا، وان لكل وحدة محلية مجمع خدمي وطبي وزراعي واحلال وتجديد شبكات الكهرباء والمياه والصرف، ثم أوضح احمد زكي، أن حياة كريمة في القانون هي التزام متبادل بين الدولة والمواطن فيجب على المواطن الحفاظ على ما فعلته الدولة من إنجازات في هذه المبادرة، قدم الحلقة البحثية محسن هاشم وعصام بهلول، وذلك بوجود القيادات التنفيذية والشعبية بنجع حمادى.

تأثير حياة كريمة على الثقة بين المواطن والحكومة

وأشارت "خديوي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أنه قبل البدء في تنفيذ مشروعات حياة كريمة كان هناك حالة من انعدام الثقة بين الحكومة والمواطن ومنظمات المجتمع المدني، وكان هدف المبادرة هو إعادة حالة الثقة بين الحكومة والمواطن.

المواطن شعر بالتغيير

وأضاف أن المجتمع المدني شريك أساسي بالمبادرة، وهناك شباب متطوعين للعمل، مؤكدة أن المواطنين شعروا بالتغيير، وعادت حالة الثقة، حيث أنهم عملوا على بناء بنية تحتية بالقرى، وتلبية احتياجات المواطنين.