خاص لـ"الفجر الفني": "نيفين الكيلاني تربطني علاقة صداقه من سنوات بـ إيناس عبدالدايم"
خاص I نيفين الكيلاني وزارة الثقافة مسؤولية كبيرة.. وسيقام حفل وداع وشكر للدكتورة إيناس عبدالدايم على مجهودها
تم تعيين الدكتور نيفين الكيلاني وزيرة للثقافة، خلفا للدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة السابقة، وذلك بعد التشكيل الوزاري الجديد الذي تم إرساله إلى مجلس النواب، والذي شهد تعديل عدد من تغيير الحقب الوزارية منها وزارة الثقافة.
نيفين الكيلاني الوزارة مسؤولية كبيرة
وتواصل “الفجر الفني”، مع الدكتورة نيفين الكيلاني، عقب الأعلان عن توليها حقبة وزارة الثقافة، عن شعورها عندما علمت بتلك الخبر، مؤكده على أنها مسؤوليه كبيرة تتمنى من الله أن يوفقها فيها.
وأضافت وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، على أنها ستبذل قصارة جهدها في تحقيق العداله الثقافية، والعمل على تطوير العملية الثقافة والفنية داخل الوزارة.
حفل وداع وشكر لـ إيناس عبدالدايم
ومن ناحية أخرى، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أن الوزارة ستقيم حفلة وداع وشكر للدكتورة ايناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة السابقة، لجهدها المبذول فتره توليها، مؤكد أن هناك علاقة زماله وصداقه تربطها بالدكتورة إيناس عبدالدايم، منذ سنوات، وبيننا كل حب واحترام وتقديم، وجميع قيادات الوزارة تكمل بعضها، ولا بد من تقديم الشكر لها قبل أي شئ.
نبذة عن نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الجديدة
تشغل الدكتورة نيفين الكيلاني منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، وقد تخرجت "الكيلاني" في عام 1989، وفي عام 1995 حصلت على درجة الدكتوراه في النقد الفني من أكاديمية الفنون، وفى عام 2014 عينت عميد للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون.
كما عملت كمساعد للرئيس السابق لصندوق التنمية الثقافية صلاح شقير في الإشراف على حفلة افتتاح دار الأوبرا، ثم شغلت منصب رئيس صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب مشوارها المهني الأكاديمي، فقد عملت أيضا في مجال العلاقات العامة لدار الأوبرا ومراكز الإبداع بالأوبرا.
وزراة الثقافة خلال عهد إيناس عبد الدايم
وقد أدت وزارة الثقافة دورا مهما خلال فترة تولي الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة منذ 15 يناير 2018 حقيبة الوزارة وذلك فى عدد من الملفات المهمة وأبرزها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإعادة تشكيل الوعى وتطوير المجتمع إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة، مع نشر المعرفة والتنوير لحماية المجتمع من أخطار التطرف والتعصب ومواجهة الإرهاب الفكري، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية الموهوبين والمبدعين، دعم القيم الإيجابية فى المجتمع، مساندة الصناعات الثقافية وحماية التراث الثقافي.
