في ذكرى وفاة فارس الدراما البدوية.. سطور من حياة ياسر المصري
يصادف اليوم ذكرى وفاة فارس الدراما البدوية الفنان الأردني ياسر المصري، الذي قدم العديد من الأعمال الرائعة طيلة حياته، وفي السطور التالية يرصد “الفجر الفني” أبرز المعلومات عنه.
ولادته ونشأته
ياسر سبتي محمد المصري ممثل أردني ولد في 22 نوفمبر 1970 بدولة الكويت لعائلة مكونة من سبع أشقاء وشقيقات، تخرج من مدرسة الرميثية الثانوية، حاصل على بكالوريوس علوم موسيقية من الأكاديمية الأردنية للموسيقى، تخصص رئيسي آلة الكلارنيت، فرعي بيانو، وهو عضو في نقابة الفنانين الأردنيين، ُتزوّج عام 2000 من الصحافية في "جريدة الرأي الأردنية "نسريّن الكرد" لديه ثلاثة أولاد زيد وراية وجنى.
بدايته الفنية
عمل كمدرب رقصات فنون شعبية واستعراضية منذ عام 1986، انخرط بالحركة الفنية منذ العام 1993 في أول عمل له مسرحية " كلاكيت" ضمن مهرجان الشباب الثاني الأردني وقدم مع فرقة " مسرح المسرح" التي أسسها خالد الطريفي عام 1994 مسرحية " يا سامعين الصوت" إلى أن تفجرت موهبته في عام 2007 في أداءه لدور الفارس والشاعر نمر بن عدوان، اشتهر من خلال المسلسل البدوي نمر بن عدوان الذي أدى فيه دور أمير شعراء البادية العربية باتقان وتألق، وكان أول دور بطولة مطلقة له. شارك في العديد من المسلسات الأردنية والعربية التاريخية والبدوية شارك بالعديد من المهرجانات المحلية والعربية من خلال مجموعة من العروض المسرحية، إذ عمل مدربًا للفرقة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة ممثلة الأردن في معظم المهرجانات العربية والدولية حتى نهاية العام 2007. عام 2012 قدم حفل جوائز التايكي بدورته الثانية بمشاركة علا الفارس في أغسطس 2016 تم اختياره من قبل اللجنة المنظمة العليا لمهرجان الأردن للإعلام العربي بدورته الثالثة لتقديم حفل الافتتاح، بمشاركة زميلته عبير الزبن.
أهم أعماله
2011 كف القمر، 2007 الرغبة في السقوط، 1993 الطريق إلي إيلات، 2014 أريد رجلا ج2، 2015 العهد: الكلام المباح، 2015 عناقيد النور، 2016 العزيمة، 2016 مالك بن الريب، 2016 وعد الغريب، 2016 المحتالة، 2017 شوق، 2017 الجماعة 2، 2017 خلف ابن دعجيا 2018 هارون الرشيد، 2018 شيء من الماضي، 2019 درب الشهامة.
وفاته
تُوفي في 23 أغسطس 2018 عن عُمر ناهز 47 عامًا إثر حادث سير في محافظة الزرقاء في الأردن عندما كان في زيارة لمنزل شقيقه في عطلة عيد الأضحى، وأراد مساعدة جار شقيقه في تشغيل باص لا يعمل، من خلال إنزاله بسرعة على منحدر، ومن ثم محاولة ابن شقيقه الذي قاد الباص تشغيله أثناء نزوله، إلا أنّه فقد السيطرة عليه، ما أدى إلى اصطدامه بسيارة متوقفة وبجدار، ووفاته على الفور وإصابة ابن شقيقه بجروح متوسطة وشيع جثمانه في مسجد الفلاح بحي الزواهرة، ودفن في مقبرة الهاشمية وتم تسمية مكتبة المسرح الأردني باسمه وذلك وفًاء له بعد حادثة وفاته المفاجئة 2018.