في ذكرى رحيلها.. ما علاقة الموساد بلغز وفاة كاميليا جراء سقوط طائرة في ظروف غامضة؟
تحل اليوم ٣١ أغسطس ذكرى وفاة الفنانة كاميليا، وهي ممثلة مصرية من أصول يهودية، اسمها الحقيقي هو "ليليان" تعتبر أكثر نجمات السينما المصرية تألقًا وأعلاهن أجرًا في منتصف الأربعينيات وحازت شهرة واسعة.
علاقتها بالملك فاروق
ارتبط اسمها بعدة حوادث وألغاز سياسية ومخابراتية وبملك مصر آنذاك الملك فاروق وشاع بقوة بأن بينهما علاقة أو أنها حظيته بشكل يتخطى أخبار الصحف الصفراء.
لغز وفاتها
توفيت في حادث سقوط طائرة بشكل غامض، وآخر الأفلام المصرية التي قدمتها كان فيلم آخر كدبة مع سامية جمال وفريد الأطرش عام 1950.
حياتها ونشأتها
ولدت كاميليا لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصول إيطالية تدعى «أولجا لويس أبنور» وتكاثرت الأقاويل حول والد «كامليا»، فقيل أن والدها هو مهندس فرنسي كان يعمل في قناة السويس، بينما أكدت رواية أخرى أن والدها كان تاجر إيطالي هرب عائدًا إلى بلده بعد خسائر مادية كبيرة، بينما تقول رواية ثالثة تقول إن والدها مسيحي مات بعد ولادتها بأيام، ليتبناها زوج أمها الصائغ اليوناني الثري اليهودي الديانة «فيكتور ليفى كوهين».
ومن ثم أصبحت تحمل اسمه لتصبح مسيحية الديانة، ويهودية على الورق. عمدتها والدتها كمسيحية ونشأت في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية نشأة فقيرة هي وأمها على إيرادات البنسيون الذي تمتلكه أمها ظهر جمالها بشكل واضح في سن المراهقة.
بداياتها في عالم الفن
اكتشفها المخرج (أحمد سالم) وهي في سن السابعة والعشرين وأعجب بها إعجابًا شديدًا بمجرد رؤيتها للمرة الأولى وفتح لها بنفسه باب الشهرة والنجومية بعد أن أحبها وصمم على جعلها نجمة سينمائية. فخصص لها أساتذة في الإتيكيت، واختار لها اسمها الفني الذي عرفت به دائمًا (كاميليا)، ولكن بعد مضي فترة من عدم تنفيذه لوعده لها بجعلها نجمة سينمائية، قررت أن تشق طريقها بدونه. وبفضل قدراتها الاجتماعية تمكنت من الوصول إلى (يوسف وهبي) الذي قرر ضمها لفيلمه (القناع الأحمر).
تفاصيل وملابسات وفاتها
توفيت في ظروف غامضة في 31 أغسطس 1950 عندما سقطت أول طائرة مدنية مصرية وهي الطائرة «ستار أوف ماريلاند» (رحلة رقم 903) في الساعة الرابعة فجرًا بالقرب من محافظة البحيرة، والتي كانت متجهه إلى روما.
وتبين أن الطائرة كانت تقل 48 راكبًا من بينهم «كامليا» التي عثر على جثتها نصف متفحمة في رمال الصحراء.
قيل الكثير عن واقعة مقتل الفنانة «كامليا» وارتباطها بالملك فاروق، وعلاقة الموساد والملك فاروق بتدبير الحادث، نظرًا لارتباط كاميليا بالموساد ونقل أخبار حربية لقربها من الملك فاروق للموساد الإسرائيلي في حرب عام 1948