بكلمات مليئة بالحزن.. مادلين طبر تنعى المخرج علي عبدالخالق
حرصت الفنانة الكبيرة مادلين طبر على نعي المخرج الكبير الراحل علي عبدالخالق، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “ إنستغرام ”.
حيث قامت “مادلين” بنشر صورة للمخرج الكبير علي عبدالخالق،وعلقت على الصورة قائلة:" غاب أمس المخرج الكبير على عبدالخالق أحد أبطال صناع الفن الجاد والممتع، سلسلة من الأفلام الوطنية والجاسوسية والعاطفية، منها: "إعدام ميت، الكيف، أغنية على الممر، حائط البطولات، العار، إلحقونا"، ومخرج عشرات المسلسلات الناجحة، واحد منها شاركت ببطولته وهو مسلسل "أصحاب المقام الرفيع".
وأضافت “طبر”قائلة:" رحل تاركا غصة في قلوب محبيه،.. آخر تواصل لي معه أعرب عن امتنانه لأنه بتوصية من الرئيس تم نقله إلى المستشفى العسكري في المعادي للعناية الفائقة، وبعد يومين هاتفته، ليخبرني بأنه مازال في العناية".
واختتمت “ طبر ” نعيها للمخرج الراحل على عبدالخالق قائلة: "وداعا يا صديقي، ولن ننساك.. رحمك الله وأسكنك جنته".
نبذة عن المخرج الكبير علي عبدالخالق
ولد بالقاهرة في 9 يونيو 1944، درس في المعهد العالي للسينما قسم إخراج. وعقب تخرجه من المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلي «أنشودة الوداع» الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «لايبزيج» السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970. قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من (مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. في نهاية فترة السبعينات أخرج أفلام لكبار الفنانين مثل (صلاح ذو الفقار) في (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980. [3] شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990. بداية من التسعينات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبد الخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.