بعد غياب.. محمد الخلعي في حوار خاص لـ "الفجر الفنى:" أخذت قرار الهجرة لأمريكا بسبب قلة الأعمال الفنية.. وأمنية حياتي العودة
نجح في أولى أعماله مع المخرج خالد يوسف واستطاع لفت الأنظار إليه عندما وقف أمام الفنانة منه شلبي خلال فيلم “ ويجا” عام ٢٠٠٥، ثم وضع بصمة فنية أخري خلال فيلم “ كامب” عام ٢٠٠٨ والذي كان حينها فكرة جديدة على السينما، حيث أنه ما زال يعيش حتى الآن في أذهان الجيل الحالي ثم شارك في فيلم “ البلد دى فيها حكومة” عام ٢٠٠٨ وفي فيلم “ المسافر” للنجم عمر الشريف واختفى عن الساحة الفنية تمامًا ما يقرب من ١٤ عامًا.
الفجر الفني حاور الفنان محمد الخلعي ليكشف عن سبب الغياب وقرار الهجرة إلي أمريكا وتفاصيل حياته الأسرية وإمكانية عودته لمصر مرة أخرى وإليكم نص الحوار:-
في البداية ما هو سبب تركك للتمثيل في مصر والهجرة إلي للولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من نجاحك في السينما المصرية ؟
لم أترك التمثيل في مصر لكن التمثيل في مصر هو من تركني، فبالرغم من نجاحي فيه، لم يكن يعرض علي أعمال لذلك راودتني فكرة التمثيل خارج مصر والوطن العربي،العربي، وأخذت قرار بالهجرة للبحث عن فرصة.
وهل كانت هناك محاولات للتواصل مع مخرجين قبل أخذ قرار نهائي بالهجرة إلى أمريكا؟
بالطبع نعم ولم تنجح المحاولة، وإلا كنت سوف لا أتخذ هذا القرار.
وهل كانت تجربة صعبة ؟
كانت التجربة صعبة للغاية، ولكن بالمثابرة والإصرار وعدم اليأس استطعت تحقيق حلمي وقمت بالتمثيل في أفلام ليست تجارية لكنها تحمل قيمة فنية وهذا هو الأهم بالنسبة لي.
وما التغيرات التي حدثت لك كممثل بعد كل هذه السنوات؟
أي ممثل أو فنان لا بد أن يمر بمراحل مثله مثل أي انسان عادي وهي من مرحلة الولادة حتى النضوج والتطور بعد النضوج فمع كل فيلم كان في خبره ونضوج وتعليم بالنسبة لي بدايه من فيلم "ويجا" وحتى الان.
وكيف كانت تجربتك في فيلم "المسافر" وكواليس المقابلة مع الفنان الراحل عمر الشريف ؟
للأسف لم أقابل عمر الشريف أثناء تصوير فيلم "المسافر " ولكن استمتعت بالعمل في هذا الفيلم المميز.
وما كواليس حياتك الأسرية ؟
أعيش حاليا في ولاية كاليفورنيا بمدينهطة لوس انجلوس الأمريكية مع أولادي نوا وصوفيا، فحياتي بسيطة جدا مثل أي إنسان طبيعي.
وما هي هوايات أطفالك؟
نوا يهوى التكنولوجيا السيارات وصوفيا تميل إلى الرسم.
وما هي تفاصيل تجاربك السينمائية في الخارج ؟
بالنسبه لتجاربي السينمائية في أمريكا كانت ممتعه جدا فنيًا بداية من قراءة السيناريو ومناقشته مع المخرج والمؤلف وقراءة السيناريو مع باقي الزملاء في وجود العلاقات ودوافع الإنفعالات وبناء تاريخ وحاضر ومستقبل للشخصيات إلى الوقوف أمام الكاميرا للأداء مع طريقه الإضاءة للمشهد.
وما الذي اكتسبته من العمل في هوليوود ؟
في الولايات المتحدة وخاصة في هوليوود جميع الممثلين مختلفين من بلاد أخرى بثقافات مختلفة وهذا أضاف لي خبره علي المستوي الإنسان و إيجاد طرق جديدة في التمثيل.
وما رأيك في وضع السينما المصرية حاليًا ؟
السينما المصريه حاليًا تحتاج إلى مواضيع جديدة وإنسانية شيقة للنهوض بوعي المشاهد.
وهل تخيلت استمرار نجاح فيلم "كامب" حتى الآن ؟
فيلم كامب عندما طرح في عام ٢٠٠٨ كان حينها فكرة جديدة علي السينما المصرية كـقصة لكن لا يوجد عمل تستطيعي الحكم على نجاحه أو فشله مع الجمهور، لأن الأمر يتوقف على الذوق العام لكنني فوجئت بحب الناس للفيلم والمفاجاه الأكبر كانت نجاحه مع أجيال من سن صغير إلي أجيال ناضجة.
وهل تتوقع نجاح الجزء الثاني إذا تم طرحه؟
سيناريو فيلم كامب الجزء التاني مكتوب وجاهز من تأليف المؤلف هيثم وحيد وأعتقد أن الجمهور يتشوق لرؤيته.
وما معدل زيارتك إلى مصر ؟
أحاول زيارة مصر مره كل عام كما أتمنى استقراري بها.
وهل تتمنى العودة إلى الساحة الفنية والإستقرار في مصر ؟
أمنية حياتي هي الرجوع واستكمال المشوار الفني في مصر والحصول على أي فرصة ممكنة وبالتأكيد هذا سيحدث.