بعد تصدره للتريند.. أزمات في حياة الراحل هشام سليم
توفى اليوم الفنان القدير هشام سليم عن عمر يناهز 62 عامًا بعد صراع مع السرطان، وكان هذا الخبر صادمًا للجميع، وعلى وجه الخصوص محبيه لفنه ولشخصيته النبيلة.
وقد تعرض هشام سليم للكثير من الصدمات والأزمات على مدار رحلته في تلك الحياة، وفي تلك اللحظة نتعرف على أبرز الأزمات في حياة الراحل هشام سليم.
إصابة هشام سليم بمرض السرطان
انتشر خبر إصابته بالسرطان في الآونة الأخيرة، خاصة بعد تداول أنباء عن تدهور حالته الصحية، مما أثار حينها القلق والخوف من محبيه.
وظل هذا الأمر في مكانة يتوسط ما بين الحقيقة والكذب، حتى خرج الراحل بتصريح له بصوته على أحد البرامج التلفزيونية، قائلًا: "أنا الحمد لله كويس وكله تمام الحمد لله، وبيتهيألي السرطان اللي بتقولوا عليه دلوقتي أحسن من كوفيد والحاجات اللى بتضيع البني آدمين في 3 أيام، كل اللي يجيبه ربنا كويس وأنا بخير لحد دلوقتي والحمد لله وقاعد في السخنة".
التحول الجنسي لابنه
تصدر نجله فترة من الوقت عام 2020، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أعلن عن إجرائه عملية تحول جنسي، هذا بالإضافة إلى تغيير إسمه من نورا إلى نور.
كان هذا الأمر الأكثر جدلًا في ذلك الوقت، حيث صرح " نور " في أحد البرامج التليفزيونية له مع الاعلامي جعفر عبد الكريم، حول ذلك الأمر، قائلًا: "مكنتش فاهم حاجة ودورت على الإنترنت أنا عايش في مصر ومفيش الكلام ده هنا، لحد دلوقتي معرفش غير شخصين تلاتة بس اللي زيي، والصراحة كان في أوقات كتيرة كنت بفكر في الانتحار مكنتش حاسس إني طبيعي وحاسس إني مش عارف أعيش حياتي".
وتابع حديثه: " مكنتش شايف مستقبل لنفسي، لا جواز ولا شغل ولا أي حاجة، بس اتعلمت أحب نفسي وأعمل اللي عليا، ومكنتش عايز أقول لوالدي ووالدتي أي حاجة غير لما أكون أنا عارف أنا عايز إيه".
وقد عقب هشام سليم بشأن تحول ابنته، وذلك لأول مرة خلال إستضافته في برنامج " شيخ الحارة والجريئة " مع إيناس الدغيدي، قائلا: "أنا عاوز ابني يعيش قريب مني، مع الأسف مع حاجة زي كدة هيشوف حته تانية يعيش فيها وعنده عيلة وأصدقاء والكل هنا، إنتوا بترغموه بقسوتكم أنه يدور على حته تانية يعيش فيها".
وقد لاقى هذا التصريح دعم كبير من الفنانين والجمهور الذين تفهموا تلك الأزمة.
أزمة ياسمين عبد العزيز وابنتيه
وقد واجه الراحل هشام سليم في عام 2016، مشكلة مع الفنانة ياسمين عبد العزيز، وذلك بعد المشادات التي حدثت ما بين ابنتي هشام سليم وياسمين عبد العزيز، على إثر مطالبة الأخيرة بخفض صوت التلفاز مما أدى إلى وقوع هذا الإشتباك بينهما، وقد حررت ياسمين عبد العزيز محضرًا ضدهن، حيث اتهمتهن بالإعتداء عليها وضربها.
وقد عقب هشام سليم حول تحرير ياسمين عبد العزيز محضرًا ضد ابنتيه، قائلا: "ما حدث هو أن ياسمين عبد العزيز ذهبت لمنزله في الساحل الشمالي المجاور لمنزلها، وطلبت من ابنتيه خفض صوت التلفاز، واستجابت إحداهما للطلب، فيما كانت ابنته الأخرى مشغولة بالحديث في الهاتف، فاعتقدت ياسمين عبد العزيز أنها تقوم بتصويرها، ولذلك تهجمت عليها وجذبتها من شعرها، وعلى الفور تدخلت ابنته الأخرى لتدافع عن شقيقتها ووقعت المشاجرة".
وبعد مرور 5 أشهر، أعلن الراحل هشام سليم عن صدور حكم قضائي ضد إبنته وحبسها 3 أشهر، حيث كتب تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ابنته البالغة من العمر 17 عامًا صدر حكم ضدها بالحبس 3 أشهر، وإبنته الثانية قد توجهت قوات الأمن للقبض عليها داخل مدرستها، حيث كتب هشام سليم عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي الشهير " الفيسبوك "، قائلا: " السيد وزير الداخلية، اليوم، وصل إلى مدرسة بنتي القاصر بوكس من قسم الهرم أبو النمرس للقبض على بنتي في المدرسة، هل هذا يعقل، في المدرسة، هل وصلنا إلى هذا الحد".
وقد تنازلت ياسمين عبد العزيز عن قضيتها في نفس العام، وكتبت، قائلة: "بعد اعتذار زين هشام والأستاذ هشام سليم قررت أن أتنازل عن القضية وعفا الله عما سلف".