في ذكري ميلادها تعرف على من تكون درية أحمد ؟

تحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة الراحلة "درية أحمد" والتي ولدت في ٢٤ سبتمبر عام ١٩٢٣ واسمها الحقيقي هو "حكمت أحمد حسن السمرة"، ولدت في أسرة بدوية، إتجهت للغناء في سن صغير، وفي عام ١٩٤١ أعتمدت مطربة في الإذاعة المصرية.

أزواج درية أحمد

تزوجت الفنانة " درية أحمد " مرتين، الأولي كانت من  " محمد عبد السلام نوح" وأنجبت منه الفنانة" سهير رمزي" الذي أخفت عنها وعن والدها لمدة ١٣ عام من هو والدها الحقيقي فانفصلت عن والدها أثناء حملها.

تزوجت مرة أخرى من المنتج والمؤلف والمخرج" السيد زيادة "عام ١٩٤١، وهو من كان سبب في دخولها في السينما المصرية وألف لها العديد من الأغنيات ولم تنجب منه، فكان هو الأب لسهير رمزي.

أعمالها الفنية

الفتاة الريفية من أهم الأدوار التي اشتهرت بها "درية أحمد " وقدمت أدوار ثانوية حتي عام ١٩٥٠ ولكن بعدها أدت أدوار بطولة مطلقة مثل" مغامرات خضرة عام 1950"،"خضرة والسندباد القبلي عام  1951"،"العاشق المحروم عام 1954"، وقدمت العديد من الأدوار الأخري من أبرزهم "غازية من سنباط" إني أتهم "حسن وماريكا" توبة "نحن بشر" الناس مقامات "دلوني يا ناس" الدم يحن" ماكانش علي البال" السجينة رقم ١٧" وغيرهم.

أعمالها المسرحية

التحقت بفرقة "إسماعيل ياسين المسرحية"، قامت بعدة أدوار  مسرحية  أبرزهم " أنا عايزة مليونير" عفريت خطيبي" ركن المرأة".

أعمالها الغنائية

غنت" درية أحمد" في عدة أفلام منها فيلم" العاشق المحروم"، فيلم " اللقاء الأخير"، فيلم" الدم يحن"، فيلم" من الجاني"

سهير رمزي ودرية أحمد

كانت تربط علاقة أسرية قوية بين سهير رمزي ووالدتها درية أحمد فقالت سهير رمزي عن والدتها في إحدى اللقاءات التليفزيونية "أمي كانت أمي وأختي وصاحبتي وكل شئ في الدنيا، أنا كنت أحب الحاجة معاها أحب السفر معاها هي عشان هي هتبقى مبسوطة فأنا أبقى مبسوطة،أمي بالنسبة لي أكتر من التوأم أنا اتولدت لاقتها كل حاجة في حياتي، واعتزلت مجال الفن بسببي، قالتلي لأ أنا هقعدلك أنتي بقى أروح وأجي معاكي وأشوفك بتعملي إيه"