رضوي الشربيني تتصدر التريند.. تعرف على الأسباب

نشرت الإعلامية رضوى الشربيني مقطع فيديو لها برفقه فتاة عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات العالمي" إنستجرام". 

ظهرت رضوي وفتاة برفقتها تناشد المسئولين والمجلس القومي للمرأة لمساعدة "ياسمين" الفتاة التي تعرضت للتحرش بأحد المستشفيات.

رضوي الشربيني تدعم ياسمين

أعلنت الإعلامية رضوى الشربيني دعمها للفتاة التي تعرضت للتحرش على يد ممرض بأحد المستشفيات الكبرى.

كما شددت الإعلامية رضوى الشربيني على ضرورة معاقبة المتحرش الذي لم يصدر ضده أي قرار حتى الآن، بل أنه بعد جريمته هذه يريد مقاضاة الفتاة.

وأرفقت رضوي الشربيني مقطع الفيديو بتعليق كتبت فيه "ياسمين قررت ماتسكتش وتاخد حقها من اللى تحرش بيها وتخليه عبرة لمن يعتبر هو والمستشفى..أنا بدعمها وبطلب من أي حد يقدر يساعدها أنه تاخد حقها يعمل كده وهنبدأ بمناشدة المجلس القومى للمرأة".

واقعة التحرش 

أوضحت ياسمين إن الممرض المتحرش لمس أجزاء من جسدها بعدما أجرت عملية الزائدة، وحدث في الغرفة بعد الأنتهاء من عملية إستئصال الزائدة،حيث قالت "التحرش تم في الغرفة بعد خروجي من للعمليات كما تعمد الممرض إعطائي مخدرا وكشف عورتي وأشارت إلي أن التحرش كان متعمدا أكثر من مرة وبطرق مختلفة أثناء التغيير على الجرح.

من هي رضوي الشربيني

هي إعلامية مصرية عُرفت بمناصرة المرأة، من مواليد سبتمبر 1981،قدمت بعض البرامج التلفزيونية منها برنامج مخصص للسيارات على قناة المحورـ وبرنامج فني على قناة الحياة، وبرنامج" أنا مصر" في التلفزيون المصري، بالإضافة إلى عملها في شبكة تلفزيون "العرب" في البرنامج الإخباري "بروباجندا تي في"، كما أنها تقدم برنامج" هي وبس" على قناة (Cbc) سفرة منذ فبراير سنة 2017، وأكتسبت رضوي شهرة واسعة عن طريق هذا البرنامج. 

برنامج "هي وبس " 

قدمت رضوي هذا البرنامج منذ عام 2017، وازدادت شهرتها بعد إرتفاع نسبة مشاهدات البرنامج، وتحولها إلى أحد اهتمامات مواقع التواصل الإجتماعي خصوصًا في مصر، حيث تلقت العديد من الأراء وردود الأفعال حول هذا البرنامج. 

تشير بعض الأراء إلي الإيجابية، حيث أنهم يراها نموذجا "للمرأة المتحررة القوية"، ويرى البعض الأخر السلبيات،حيث يروا أنها تصنع" حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع"، وانتقدها ايضًا آخرون ووصفوها "بعدوة للرجال".

وردت رضوى على تلك الأراء بقولها أن كلامها هو ما إلا رد على حالات محددة من التجارب التي تأتيها عبر الأتصالات الهاتفية، ويجب ألا يتم تفسيره كمعاداة للرجال بصفة عامة.