بهذه الطريقة.. خالد يوسف يحتفل بعيد ميلاده

احتفل المخرج خالد يوسف بعيد ميلاده،وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك ”، وعبر عن أمنيته التي يتمنى أن يشاركه فيها جمهوره في احتفاله بعيد ميلاده، والذي يوافق اليوم 28 سبتمبر.

وكتب خالد يوسف عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: “بسبب طقوس الفيسبوك التي تذكر الأصدقاء بأعياد ميلادنا.. وصلتني تهاني كثيرة من الأصدقاء والمتابعين كلها تتمنى لي عامًا سعيدا أو عمرا مديدا وأشكرهم جميعا ولكني أود في عامي الجديد أن يشاركني الجميع تمني شيئا آخر”.

وتابع خالد يوسف رسالته قائلًا: “فقد ظللت لسنوات عديدة احتفل بعيد ميلادي مع بداية مشروع سينمائي جديد ومن حسن الطالع أن ابدأ السنة الجديدة من عمري مع مسلسل «سلطان مصر»، ظل موضوعه أحد أحلامي الفنية الكبري وهو المستوحى من قصة الأديب العظيم الراحل يوسف إدريس «سره الباتع»”.

واستكمل حديثه قائلًا:"  فلتشاركوني التمني أن أصنع عملا فنيا يكون علي مستوى حلم ظللت أحلم به لسنوات ويقدر ويحترم وقت المشاهدين الذين سيتابعونه في رمضان القادم ويكون في حجم توقعهم بعودتي للفن ويليق بكل الفنانين الكبار الذين يشاركوني في صنعه تمنياتي لكم جميعا بالسعادة والهناء".

آخر أعمال خالد يوسف

يذكر أن المخرج خالد يوسف غاب عن تقديم أي أعمال فنية منذ 4 سنوات، بعد أن قدم فيلم «كارما» عام 2018، الفيلم من بطولة النجم عمرو سعد، والفنانة غادة عبدالرازق، وزينة ودلال عبدالعزيز، ومجدي كامل وخالد الصاوي ووفاء عامر، وتأليف واخراج خالد يوسف.

قصة فيلم كارما

فيلم “كارما” تناول الأحداث في خطوط متوازية، وبشكل متشابك حياة رجلين أحدهما رجل مسلم غني يُدعى (أدهم) تتملكه الطبقية المفرطة، والآخر رجل مسيحي فقير يُدعى (وطني) يحلم بالثراء، والحصول على كنز، تحدث مفارقة في حياتهما، ويحتل كل منهما مكان الآخر.

أبطال فيلم كارما

وقام ببطولة فيلم “كارما” للمخرج خالد يوسف، كل من عمرو سعد وخالد الصاوى وغادة عبد الرازق ووفاء عامر وماجد المصرى وزينة ومجدى كامل ودلال عبد العزيز، وتأليف خالد يوسف أيضا.  

السيرة الذاتية لخالد يوسف وأخر أعماله

أحد القيادات البارزة للحركة الطلابية في الثمانينات رئيس لاتحاد طلاب جامعة الزقازيق – (كلية الهندسة بشبرا) فرع بنها سنة 88- 1989
حصل على بكالوريوس الهندسة قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية من هندسة شبرا 1990
رئيس لجنة السينما بالمجلس الاعلى للثقافة سنة 2012.
عضو لجنة الخمسين لصياغة دستور مصر سنة 2014.
رئيس اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة 
عضو مجلس النواب 2015.

قاده العمل الطلابى للاقتراب من كبار سياسي ومثقفي مصر مثل يوسف شاهين الذي نصحه بالعمل في السينما عندما لمس أن لديه موهبة ما فعرض عليه التعرف على عالم السينما من خلال الاشتراك في فيلم روائي تسجيلى قصير «القاهرة منورة بأهلها» فأسند له دورا تمثيليا بالإضافة إلى تدربه على الإخراج وسرعان ماكتشف في نفسه ميلا وانجذابا للإخراج فانضم إلى كتيبة طالبى العلم من مدرسة يوسف شاهين.

في العام 1992 أصبح مساعدا للمخرج يوسف شاهين في فيلم المهاجر وقد شاركه في كتابة السيناريو والحوار لهذا الفيلم مع آخرين وقفز قفزة كبيرة في الأفلام التي تلته عندما تولى مسئولية المخرج المنفذ لأفلام المصير والآخر وإسكندرية نيويورك ومشاركًا ليوسف شاهين في كتابة قصة وسيناريو وحوار هذه الأفلام.

فيلعام 2000 أنجز أول أفلامه «العاصفة» تأليفًا وإخراجًا وحصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي (الهرم الفضي) وجائزة أحسن فيلم عربي وحصل على أحسن مخرج (عمل أول). في المهرجان القومى للسينما المصرية وشارك في العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان سان فرانسيسكو بأمريكا.

في عام 2001 كان شريطه السينمائي الثاني جواز بقرار جمهورى وحصل على جائزة أحسن مخرج (عمل أول) في المهرجان القومى للسينما المصرية.

في العام 2004 أنجز فيلم أنت عمرى وقد مثل مصر في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وحصل الفيلم على جائزة أحسن ممثلة.

في العام 2005-2006 قدم فيلمى ويجا (فيلم) وخيانة مشروعة من تأليفه وإخراجه وقد ظهر في هذين الفيلمين مدى التجاوب الجماهيرى مع أفلامه.
في العام 2007 شارك المخرج يوسف شاهين في إخراج فيلم هي فوضى وقد مثل الفيلم مصر في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في مسابقته الرسمية.
في العام نفسه (2007) قدم فيلم حين ميسرة الذي أثار جدلًا في مصر وحقق نجاحًا كبيرًا على المستويين النقدي والجماهيرى وقد حصد معظم جوائز المهرجان القومى للسينما المصرية مثل: أحسن فيلم، أحسن مخرج، أحسن ديكور، أحسن تمثيل.
في العام 2008 قدم فيلم الريس عمر حرب وحصل على جائزة أحسن مخرج من المهرجان القومى للسينما المصرية للعام الثاني على التوالى.
في العام 2009 أنجز شريطه السينمائي التاسع دكان شحاتة.

في عام 2010 قدم فيلمه العاشر كلمنى شكرا (فيلم) والذي طرح من خلاله رؤيته الخاصة لتأثير ثورة الاتصالات على تغير منظومة القيم في المجتمع العربي
. وفي نفس العام أنجز شريطه السينمائي الحادي عشر كف القمر ولم يتمكن من عرضه إلا في نهاية عام 2011 بسبب ظروف ثورة 25 يناير.

اعتبرت ثلاثية هى فوضى، حين ميسرة، دكان شحاتة من الأفلام التي ساهمت بشكل كبير في كشف حجم الواقع المتردى بما فيه من مظاهر للفقر والقهر والظلم الذي يعيشه المصريين.
طبقا لإستفتاء مهرجان دبى عام 2013 دخلت أفلام خالد يوسف هي فوضى وحين ميسرة قائمة أهم 100 فيلم عربي.