في هذا الموعد.. الفنان محمد الصاوي يكشف أصعب اللحظات في حياته الفنية ببرنامج "واحد من الناس"
يحل الفنان محمد الصاوي ضيفًا في برنامج “واحد من الناس" مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، وذلك في حلقة فنية مميزة يوم الأحد المقبل في تمام الساعة العاشرة مساءًا.
تفاصيل حلقة محمد الصاوي في “ واحد من الناس ”
من المقرر أن يتحدث فيه محمد الصاوي عن أصعب اللحظات التي مر بها في حياته الإنسانية والفنية، كما يستعيد ذكرياته مع الزعيم عادل إمام، والفنان الراحل علاء ولي الدين.
كما ستتناول الحلقة في الكشف التجربة الصعبة التي مر بها عند وفاة إبنه، وكيف تعامل مع هذا الأمر بصفته كأب، وكذلك تواجد عدد من الفنانيين بجواره في تلك الأزمة وفي مقدمتهم الأستاذ ممدوح الليثي رئيس قطاع الإنتاج في عصره الذهبي.
كما يتحدث عن العديد من الأسرار والكواليس وبدايته الفنية والعديد من الأسرار التي سيكشف عنها لًال مرة عن حياته الخاصة،وعن قيامه بعمل العمرة وبكاؤه.
آخر الأعمال الفنية لـ محمد الصاوي
يذكر أن آخر الأعمال الفنية للفنان محمد الصاوي، مسلسل “ الحرير المخملي ”، حيث تدور أحداثه حول فتاة اسمها زينة، وهي إبنة رجل ثري يمتلك العديد من الأراضي الزراعية تعمل في قسم الحوادث والتحقيقات وتريد للحصول على الماجستير وهي بعمر 21 سنة،، وتمر سنوات وتصبح زينة المرأة المتمرّدة لما تمتلكة من عزيمة وإصرار وثقة بالنفس، وتصبح أحد رموز المرأة الناجحة في المجتمع.
العمل من بطولة:
مصطفى فهمي، داليا مصطفى، ولاء الشريف، محمد الصاوي، دنيا عبد العزيز، هالة فاخر، أحمد وفيق، سامي مغاوري، وعدد آخر من النجوم، من تأليف أميمة عزالدين، وإخراج أحمد حسن.
لمحة فنية عن الفنان محمد الصاوي
بدأ الفنان محمد الصاوي المشوار الفني عام 1977، وذلك من خلال أدوار مميزة قدمها إلى التلفزيون المصري، حيث شارك كبار الفنانين في أدوار رائعة وكانت البداية الحقيقية له على مسرح الدولة مما أعطاه الكثير من الفرص للشهرة، حيث التحق به عام 1983 وقدم مسرحية “السلام” وكانت أول عمل مسرحي قدمه إلى الجمهور، ثم مسرحية “المهر” وهذه كانت أشهر المسرحيات التي قدمها في تاريخه الفني، ثم تليها مسرحية “للسيدات فقط” مع الفنان عماد عبد الحليم وكانت له بمثابة الانتقال إلى النجومية، فقد شارك الفنان عزت العلايلي في مسرحية “لا أرى لا أسمع لا أتكلم” وكانت هذه التجربة شيقة بالنسبة إليه، فقد استفاد منه كثيرًا في الفن.
انتقل من اللون الكوميدي في المسرح إلى فرقة الفنون الشعبية بعد الخلاف الشديد مع السيد راضي رئيس هيئة المسرح، وكان ذلك بعد مرور سبع سنوات للعمل معهم بعد ذلك حاز على فرصة في تقديم الفوازير مع الفنان عبد المنعم مدبولي أشهرهم فوازير “جدو عبده” ويليها “العمدة الآلي”، ثم اشترك مع الفنان الراحل فؤاد المهندس في بعض الأعمال منها فوازير “عمو فؤاد” وذلك كان عام 1990 فقد حصل على الكثير من الخبرة من الفنان فؤاد المهندس فكان يتعلم منه كثيرًا أثناء تقديم هذا العمل، وكان يعتبر جميع الفنانين من الوجوه الشابة أبناؤه ويساعدهم كثيرًا للوصول إلى النجومية.