خاص.. إيساف لـ"الفجر الفني": أصحاب التعليقات السلبية يتطلعون لمجرد الظهور بأي شكل

كشف الفنان إيساف، عن رأيه في الأشخاص التي ينتقدون الآخرين دون سبب قائلًا: “أنا من الناس اللي مش بتحب النقد عامة حتي لو كان من ناقد.. ودائما أرى أنه لا يوجد نقد بناء بالعكس دائمًا أرى أي نقد هدام”.

وأضاف في تصريحه لـ “الفجر الفني”: "النقد للفنان على وجه التحديد يعتبر هدامًا وليس بناءً لأن الفنان عبارة عن إحساس ومشاعر وروح.. وأيضًا لو شخص حفزني علي أي شئ بالفن هحاول دائمًا أني أنتج أفضل شئ ممكن. مثلًا لو نزلت صورة ليا أو فيديو أو عمل فني وفي تعليقات سلبية ده طبيعي لأن أي فنان أو شخصية عامة بيوجد عندها تعليقات سلبية لأن الناس عامة لا تجتمع على شئ واحد".

وتابع: "للمشكلة الأكبر دلوقتي في عصرنا 

أنه أصبح لكل شخص أداة يعبر بها عن رأيه وهنا تكمن المشكلة، فبعض الجُهلاء أصبحوا يمتلكون أداة للتعبير عن رأيهم وعي "التعليقات"  ومن الطبيعي أن ينتج عن هذا الشخص تعليقات سلبية.. فماذا تنتظر من شخص جاهل إلا رأي فاسد أو رأي للتواجد والظهور فقط" 

وأكد: "الشخص الجاهل ده بيكون عنده نقص أو ضعيف في شئ مُعين في الحياة فيضطر إلى التعليق السلبي علي أي شئ أمامه لكي يظهر فقط".

وأضاف: "حقيقي لو فضلت أتكلم عن موضوع التعليقات السلبية لن ننتهي منه لأنه أصبح شئ مزعج للغاية.. والتعليقات لم تعد فقط سلبية فبالعكس وصلت إلى حد التجريح والتطاول.. والفنان هدفه في الدنيا أن يسعد الناس من خلال أعماله وطبعًا مثلما توجد تعليقات سلبية توجد أيضًا تعليقات إيجابية".

ولفت إلى أن التعليقات السلبية لا تقتصر على كونها سلبية فقط بل أصبحت سخيفة ومعدومة الإنسانية.. والمشكلة الأكبر أننا أصبحنا نُحاكم بعضنا البعض ونقوم بدور القضاه في حياة بعضنا البعض.. لو بقينا في حالنا إحنا كشعب مصري الشعب كله هيحصل عنده نهضة إجتماعية لكن طول ما كل شخص مركز في حياة الآخر وتارك حياته عمر ما حد هينتج".

وأكمل: "أنا من الشخصيات القوية الحمد لله اللي مش بتتهز بسهولة من التعليقات السلبية سواء كان تعليق مكتوب أو حتي شخص قاله أمامي".

إيساف يرد على منتقدي شهادته التعليمية

وعلق إيساف" علي الأشخاص الذين قاموا بنقده بعد نشره شهادته التعليمية قائلًا: "أنا لما نشرت صورة الشهادة دي أنا كنت بهزر وعلقت عليها قولت دي اخر شهادة خدتها في حياتي، دي مدرسة (سان جوزيف) اللي بيتريقوا علي المدرسة هؤلاء أشخاص لا يعرفون يتعلموا مثل التعليم الذي أنا تعلمته".

وأضاف: "أنا خريج مدارس (سان جوزيف) و(سان جورج) طول عمرها مدارس عريقة في التعليم والتربية، فبتتكلموا في أيه.. أنتوا فين وإحنا فين؟!".