بعد تصدرها للترند.. من هي ماجدة الرومي؟

تصدر إسم النجمة اللبنانية ماجدة الرومي تريند محركات البحث بعد حفلتها في السعودية، ضمن فعاليات مهرجان الغناء بالفصحى في الرياض. 

وفي هذا التقرير نبرز لكم أهم المعلومات والمحطات في حياة ماجدة الرومي: 

نشأتها: 

ولدت ماجدة الرومي في عائلة لبنانية فنية ولادها هو حليم الرومي الذي كان واحدٱ من أوائل  من اكتشف موهبة فيروز، وعلى الرغم من أنها داخل عائلة فنية وكبرت على موسيقى أشهر الموسيقين العرب مثل عبدالوهاب، فيروز، ام كلثوم، إلا أن والدها في بداية الأمر دخولها لعالم الغناء. 

ثم بعد ذلك وافق على تقدمها في برنامج استوديو الفن، وهو من أشهر برامج السبعينات في لبنان للمواهب الغنائية، وعند أول اختبار لها غنت  أغنية "ياطيور" للنجمة إسمهان وأبهرت لجنة الحكام بصوتها الشجن، وحصدت المركز الأول وقتها. 

بداية ماجدة الرومي الفنية: 

طرحت ماجدة الرومي أول أغنية لها عام 1975 وكانت تحمل اسم "عم بحلمك ياحلم لبنان" وهي كلمات الشاعر سعيد عقل وألحان الياس الرحباني، وذلك إثر مجزرة عين الرمانة. ولفتت نظر المخرج المصري يوسف شاهين، فقدمها رغم صغر سنها في فيلمها الوحيد والناجح "عودة الابن الضال"، عام 1976. 

وقد قدمت  بعد ذلك عدد كبير من الالبوم والأغاني التي رسخت في أذهان الجمهور العربي وليس اللبناني فقط، قال عنها الشاعر نزار قباني:" أحببت أفكارها وصفاء ذهنها قبل أن أحب صوتها، تشبهني ماجدة الرومي في أعماقي كثائر. إنها فنانة واعدة جدًا، إنها تشعر بالكلمة وتفهمها على نحو لافت وهي نوع نادر. أعتقد أن لبنان في حاجة ماسة لها، وستصبح سفيرة لبنان والعالم العربي". وقد تحقق ما قاله.

قدمت ماجدة الرومي أكثر من 13 ألبوم تعاونت من خلالها مع مجموعة من أكبر شعراء وملحنين الوطن العربي، 

حياتها الزوجية: 

تزوجت ماجدة الرومي من شاب يدعى أنطوان دفوني، وانفصلت عنه بعد زواج دام لسنوات بسبب خيانته لها مع مغنية شابة، وأنجبت منه ابنتين هما هلا ونور. 

أعمال ماجدة الرومي الخيرية: 

ماجدة الرومي هي سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة وسفيرة لدى منظمة الفاو، نالت العديد من الجوائز والتكريمات أهما: الدرع الوطني للأرز، رتبة فارس من رئاسة الجمهورية اللبنانية عام 1994، والدرع من الجمعية الوطنية الفرنسية عام 1993، ودرع التكريم من الملكة نور الحسين في الأردن عام 2002، وغيرها الكثير، إضافة إلى عضويتها في العديد من الجمعيات. 

وبعد حادثة جورج الراسي المأساوية والتي تسببت في رحيله قررت التبرع وتصليح بما عرف في لبنان طريق الموت الذي تسبب في موت العديد من الشباب.