الخميس المقبل.. سهرة طربية لنويرة في الجمهورية
سهرة طربية لفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقي العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر تقام في الثامنة مساء الخميس 13 أكتوبر على مسرح الجمهورية تتضمن باقة من الأعمال الغنائية الخالدة التي أبدعها كبار الملحنين.
برنامج فرقة عبد الحليم نويرة خلال حفلهم المقبل على مسرح الجمهورية
ومن الأعمال المقرر تقديمها موسيقى ذكريات لـ محمد القصبجي ، لونجا نهاوند النيل القديم لـ عبده داغر ، تعيشي يا بلدي لـ إبراهيم رجب ، أنا بستناك، زي الهوي لـ بليغ حمدي ، يا حلو صبح لـ محمد الموجي ، ساكن في حي السيدة، عمري ما دوقت الحب لـ محمد فوزي ، نسم علينا الهوي لـ الأخوين رحباني ، سكن الليل، إنسي الدنيا و ريح بالك، قلبي بيقولي كلام ، حمال الأسيه، إلا انت لـ محمد عبد الوهاب، زوروني كل سنه مرة لـ سید درویش ، سنة وسنتين - إياك من حبي لـ فريد الأطرش، أداء آيه عبدالله ، أحمد نافع سوزان ممدوح ، أحمد عبدالكريم ، ريم حمدي ، محمود عبدالحميد ، عبير أمين ، حسام حسني ، عازف الكمان نصر الدين .
معلومات عن فرقة عبد الحليم نويرة
يذكر أن فرقة عبد الحليم نويرة تأسست عام 1967 بـقـيادة المايسترو عبد الحليم نويرة تحت اسم فرقة الموسيقى العربية لإحياء التراث الغنائي الأصيل لتقديم الأشكال الغنائية والموسيقية التراثية المختلفة ، وخلال مشوارها الفني أتاحت الفرصة لمؤلفي الموسيقى المحدثين والمعاصرين لتقديم إنتاجهم الجيد من القوالب التقليدية .
من هو عبد الحليم نويرة؟
عاش عبد الحليم نويرة بجو محاطًا بالموسيقى التقليدية العربية الأصيلة, حيث كان والده من هواة الاستماع إليها صديقا لكبار المغنيين والملحنين أمثال : عبده الحامولي ومحمد عثمان ويوسف المنيلاوي وعبد الحي حلمي وزكي مراد , وكان هذا الوالد يعقد معهم اللقاءات الفنية ويقيم الحفلات الموسيقية بداره, وهذه البيئة الموسيقية العربية الأصيلة كان لها أثرها على الطفل الصغير, حيث عشق الموسيقى العربية ولموهبته الموسيقية الفائقة مما حفز والده على مساندته وتشجيعه فوفّر له كل وسائل الاستماع إلى عيون الأعمال الموسيقية العربية التقليدية.
استهل عبد الحليم حياته الفنية كمطرب وملحن بالإذاعة فور حصوله على دبلوم معهد الموسيقى العربية عام 1936 فكان يذيع وصلات غنى فيها من ناحيته بعض الأعمال منها موشح “ يا سائرا في أدمعي” – دور “ ياللي آسيت فؤادي” – دور “ يا نجمة ليه طالعة لواحدك ” وغيرها , وفي الأربعينات اتجه إلى التأليف الموسيقي فكتب الموسيقى التصويرية لبعض الأفلام السينمائية التي زادت على المائة ومنها “ رجل المستقبل 1946” و “ الإيمان 1952” و “ طريق الفردوس 1965 ” و “ دنيا 1974” , كما انضم إلى نقابة المهن الموسيقية عند تأسيسها برئاسة أم كلثوم.
وفي أوائل الخمسينات عُيّن قائدا لفرقة موسيقى الإذاعة وكان يتناوب قيادتها مع عزيز صادق وعلي فراج وإبراهيم حجاج وفي نفس الوقت كتب عدة أعمال موسيقية.
وتولى عبد الحليم نويرة قيادة فرقة الموسيقى العربية في منتصف عام 1967, ووضع للفرقة منهجاً علمياً يقوم على تقديم التراث في صورة بعيدة عن التحريف والإرتجال , كما حرص على تقديم روائع الموسيقى العربية التقليدية في أسلوب يتلائم مع روح العصر , وتولى قيادة فرقة لإحياء الإنشاد الديني عام 1973, وأيضاً ساهم في إنشاء فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية التابعة لأكاديمية الفنون.