محمود الليثي يفتح قلبه لـ"الفجر الفني" ويتحدث عن الأغنية المصرية ونقابة الموسيقيين
محمود الليثي: محدش دعاني لمهرجان القلعة مثل غيري.. ونفسي يختبروني في أغاني الزمن الجميل
محمود الليثي: بقالي خمسين سنة محضر دويتو ليا أنا وسوما ومش عارفين ننفذه
محمود الليثي: اللي جاي في عالم صناعة الأغنية أصلي وقانوني.. والموسيقي مثل وقود السيارة
محمود الليثي: المغنيين مسؤولين أمام الله على أعمالهم التي تدخل البيوت.. والمهرجانات رزق من ربنا لـ حمو بيكا
حرص المطرب الشعبي محمود الليثي، على المشاركه في انتخابات المهن الموسيقية التي أقيمت مؤخرا على مقعد النقيب، وذلك بعد استقالة أمير الغناء العربي هاني شاكر، وكان لـ "الفجر الفني"، لقاء مع "الليثي"، كشف من خلاله العديد من القضايا الشائكة داخل عالم الغناء، فضلا عن وجة نظره في الجدل الواسع حول فن المهرجانات، واليكم نص اللقاء:
في البداية حدثنا عن فكرة الديو التي تود طرحه مع الفنانة سوما
في الحقيقة الفنانة سوما من الأصوات التي أعشقها، ومن سنين محضر أغنية مشتركة بيننا، ولكن الظروف لم تسمح بعد، حتى انني كنت ستواصل مع الموسيقار مصطفى حلمي لاستاذنه وتوصيته بعمل تلك الأغنية مع "سوما"، وأكد أن الصوت الوحيد الذي يستطيع ان يقدم اللون الهندي هو صوتها.
هل انت مع قرار عدم غناء الفنان دون موسيقي؟
بالطبع أنا مع هذا القرار، وأتمنى أن يطبق، لإن الموسيقيى مثل الوقود، فهل تسطيع السيارات أن تسير دون وقود، بالطبع لا، فمن الضروري أن يدرك الفنان الذي يحيي حفلًا مدى أهمية وقيمة الموسيقيين، وأن الأغنية تفقد معناها الحقيقي بغيابهم والاستغناء عنهم.
ما رأيك في الجدل الواسع حول فن المهرجانات والمؤدي حمو بيكا؟
حمو بيكا وعمر كمال وحسن شاكوش، هؤلاء كسرو العالم بمعنى الكلمة، بأغانيهم التي لاقت نجاح كبير، ولكن هناك دور في اصلاحهم وارشادهم، كان يجب على النقابة القيام بيه، كما إنني في بداية نجاحهم اجتمعت بهم في منزلي وقمت بتوجييهم، قائلا لهم: "اغانيكو بقت تتدخل البيت فلازم تختارو الكلمة واللحن عشان مينفعش تبقى الأغاني مليانه كلام مسف"، مؤكد أنهم لم يكونوا على علم بخطورة كلامهم الذي كانوا يطرحوه في البداية.
هل ترى أن حمو بيكا يلصح للغناء ودخوله نقابة الموسيقيين؟
حمو بيكا يملك كارزما وقبول كبير عند الجمهور والشعب المصري بالكامل، فضلا عن شعبيته الكبيرة في العديد من الدول، وربنا أرسل له المهرجانات لتكون باب رزق له، كما أن فن المهرجانات الشعبية لاقى نجاح كبير في جميع دول العالم، وبالتاكيد إذا توظف حمو بيكا بالشكل الصحيح يسطيع أن يغنى ويقدم أعمالا جيدة.
لا يعلم الكثير من جمهورك أنك أول من غنى مهرجانات في مصر، حدثنا عن ذلك؟
بالفعل أنا اول مطرب شعبي وأول من قدم المهرجانات الشعبية في مصر، وهو "لغبطلي حالي"، ولكني قمت بطرحه دون كلمات خارجة، فضلا عن قربه من لون الأغاني الشعبية، وهذا ما اتحدث عنه، أن صاحب الموهبة لا بد أن يعلم جيدا إنه مسؤول عن أمام الله عن موهبته وتوظفها واستخدمها بالشكل الصحيح لأن أعماله تدخل البيوت، فمن الضروري الحرص الشديد على الحفاظ على القيم والأخلاق من خلال الموهبة الفنية.
هل صناعه الأغنية في الماضي أسهل أم الوقت الحالي؟
بكل تاكيد في الماضي كانت صناعة الأغنية أسهل بكثير عن الآن، وكان لها طعم وقيمة ومعنى، على الرغم من تطور عالم التكنولوجيا في صناعة الأغاني.
رأيك في اعتزال مؤدي المهرجانات الشعبية وآخرهم مسلم؟
مسلم كان لديه مشاكل، إلى اتخاذه قرار الاعتزال، ولأسباب شخصية وانتاجية.
واخيرا ما توقعاتك بشأن نقابة المهن الموسيقية؟
في الحقيقة ليس توقع بل يقين بأن القادم في عالم الغناء سيعود لأصله وستكون الأمور بأكملها قانونية فضلا عن التغير الذي تشهده الموسيقيين، وبالنسبة لي كل مشكلتي في الحياة هي الموسيقى وصناعها.