إفتتاح المرحلة الأولى من تطوير سيرك العجوزة
أفتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، المرحلة الأولى لتطوير السيرك القومي بالعجوزة التابع لقطاع الإنتاج الثقافي بحضور المخرج خالد جلال رئيس القطاع والدكتور عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية وممثلي جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
مراحل التطوير
شملت عملية التطوير أحدث أجهزة الصوت والضوء، تحديث ملابس اللاعبين والمدربين، تحديث خيمة السيرك، سور الخيمة، تحديث شاشات العرض الداخلية والخارجية، غرف الفنانين وعدد من التجهيزات اللوجستية الخاصة بالسيرك، وتضمن الافتتاح عرض فيلم توثيقي لمراحل التطوير.
تاريخ تأسيس السيرك القومي
جدير بالذكر، يرجع انشاء السيرك القومي، إلى ما بعد ثورة 23 يوليو، حيث قرر الرئيس جمال عبدالناصر أن ينشئ سيركا قوميا مقره حى العجوزة ويطل على نهر النيل، كما استقدم الخبراء السوفييت للاستفادة من خبراتهم فى مجاله السيرك، وتم افتتاحه رسميًا فى عام 1966، ولسنوات ظل السيرك القومي المصري رائدًا بين الدول العربية.
وتعتبر عائلة الحلو الجيل الأول للمدربين، حيث توارثتها جيلًا بعد جيل، وكانت حياتهم مغامرة يومية، حيث تميزوا بقدرتهم على تحويل كائن مفترس إلى حيوان مستأنس ينفذ أوامرهم، لكنهم دفعوا ضريبة ذلك غاليا، فلم يخل تاريخ عائلة الحلو من الحوادث التي أودت بحياة بعضهم، كما تمت الاستعانة بهم فى كثير من الأفلام، فعائلة الحلو أشهر العائلات التى تعمل مع الأسود، ومعها شاركت فرقة السيرك القومى في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 48 عام 2017، حيث استطاع جذب زوار المعرض لمشاهدة عروضه.
كما شارك فى فعاليات الدورة الـ 90 لمعرض زامبيا الزراعي التجاري عام 2016 على مسرح مارنجوشي بزامبيا، حيث كانت أول مشاركة بعد غياب 20 عامًا، وترجع أهميتها إلى إعادة تعريف دول إفريقيا بقيمة وأهمية السيرك المصرى فى خطوه هامة لتبادل الثقافات الأخرى.
يذكر أن الشئ الوحيد الذي أثار انتباه المهتمين هو خلو السيرك القومي من الأفيال بالرغم من أنها من أوائل الحيوانات التي يقترن وجودها بوجود السيرك في جميع دول العالم، خاصة مع انتماء مصر لدول إفريقيا التى تشتهر بالأفيال التي لا تخلو الغابات الإفريقية من وجودها وبكثرة.