أم كلثوم على مسرح ساقية الصاوي للعرائس 4 نوفمبر المقبل
يُقدّم مسرح ساقية الصاوى للعرائس، حفلين متتاليين لكوكب الشرق أم كلثوم، يوم 4 نوفمبر المقبل، حيث يبدأ الحفل الأول في تمام الساعة السادسة مساءا والثانى فى تمام الثامنة مساءا.
يأتى ذلك في إطار ما يقدمه مسرح الساقية للعرائس من حفلات غنائية ومسرحيات للأطفال بهدف الترويج لهذا النوع المميز من الفنون الذي يجذب الكبار قبل الصغار.
كان عدلي سمير خالد حفيد شقيق أم كلثوم، علق على استجابة مؤسسة «حياة كريمة»، وقيامها بـ إعادة ترميم منزل «أم كلثوم» بالدقهلية.
وقال عدلي سمير خالد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج " يحدث في مصر " المذاع على قناة " إم بي سي مصر": " إحنا ناس على قدنا ومنقدرش نرمم البيت".
وأضاف عدلي سمير خالد:" بعد تصوير مسلسل أم كلثوم بدأ يزور المنزل عدد كبير من الزوار وكانوا يتسألون عن سبب عدم الاهتمام بالمنزل ".
وتابع عدلي سمير خالد:" وسائل الإعلام هي السبب في إيصال صوتنا لحياة كريمة ونشكرهم على الاستجابة ".
في سياق متصل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة نادرة للرئيس الراحل محمد انور السادات، مع سيدة الغناء العربي ام كلثوم، أثناء تكريمها فى احتفالية عيد الفن.
حيث ظهر، الراحل انور السادات وهو يرحب بسيدة الغناء العربي ام كلثوم بحفاوة، نالت اعجاب المئات من المتابعين.
ولدت أم كلثوم في محافظة الدقهلية في 4 مايو عام 1904، والدها مصرية، بحيث كانت تحفظ العديد من القصائد وتغنيها مع أخوها خالد، وبدأت الغناء عندما بلغت العشر سنوات، واشتهرت في مصر وفي كل الوطن العربي في القرن العشرين، ولقبت بكوكب الشرق وسيدة الغناء العربي.
العلاقة بين ام كلثوم والرؤساء:
كانت العلاقة بين أم كلثوم والقصر في ظل الحكم الملكي وطيدة جدا، وكان الملك فاروق يقدرها ويعرف قيمتها؛ إذ غنت له ما يقرب من 14 أغنية، أطلق عليها "الفاروقيات". وبلغ تقدير فاروق لكوكب الشرق أن ذهب لحضور حفل ليلة العيد عام 1944 بشكل مفاجئ وعندما اكتشفت "ثومة" الأمر غيرت في كلمات الأغنية التي تشدو بها وقالت: "يا نيلنا ميتك سكر، وزرعك في الغيطان نور، يعيش فاروق ويتهنى ونحيي له ليالي العيد".
عندما قامت ثورة 1952 تعرضت أم كلثوم للاضطهاد بسبب علاقتها بالقصر وتم عزلها من منصب نقيب الموسيقيين وتم أيضا منع أغانيها من الإذاعة المصرية بصفتها مطربة العهد البائد، وقررت أم كلثوم الاعتزال بسبب هذه المضايقات.
وبعد شهرين من المنع عرف جمال عبدالناصر تفاصيل الأزمة عن طريق الصاغ أحمد شفيق، ومن فرط تقدير عبدالناصر لفن وتاريخ كوكب الشرق اصطحب عبدالحكيم عامر وصلاح سالم من مجلس قيادة الثورة لإقناعها بالتراجع عن الاعتزال كما تم إلغاء قرار المنع.