خاص I المهن الموسيقية تُحرر محضر ضد السكرتير العام بقسم عابدين بعد جرد مكتبه.. التفاصيل
قام الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، وأعضاء مجلس النقابة، جرد لمكتب السكرتير العام أحمد رمضان، والذي تحول للتحقيق وتجميد عضويته بتهمه الفساد الاداري، فضلا عن تشكيل لجنه مكونة من الشؤون بالنقابة والحسابات والادراة المالية استاذ حلمي عبدالباقي ودكتور أحمد أبو المجد ومنصور هندي رئيس لجنه العمل.
نتيجة الجرد وتحرير محضر
وعلم “الفجر الفني”، من مصادره الخاصة، بأن الجرد الذي تم من خلال اللجنة التي شكلت، اختفاء محاضر اجتماعات مجلس الإدارة وهيئة المكتب، وبناء على ما تبين تم تحرير محضر بالواقعة بقسم عبدين ورقمه “3460”، وذلك بتهمه الاستلاء على تلك الدفاتر بغرض تعطيل العمل داخل للنقابة، وتعطيل مصالح الأعضاء لإحتواء تلك الدفاتر على قرارات مالية وإدارية تخص النقابة والاعضاء.
مأول رد من أحمد رمضان بعد تحويله للتحقيق
جاء رد أحمد رمضان أحمد شعبان بعد تحويله للتحقيق من قبل نقابة المهن الموسيقية بعد إساءته له أمس بعد حصوله علي منصب نقيب الموسيقيين وعلي قرارات بشأن مطربي المهرجانات.
و رفض أحمد رمضان عبر تصريحات صحفية وإعلامية قرار مصطفى كامل بشأن تحويله للتحقيق وعبر “ أنه منتخب من جمعية عمومية، وهي وحدها من يحق لها اتخاذ قرار ضدي أو تحويلي إلى التحقيق، وقال أنه لا يعتبر مصطفى كامل نقيب الموسيقيين لأنه وجود في الأساس باطل وهدد باللجوء للقضاء ".
انتخابات نقابة الموسيقيين
جدير بالذكر أن بدأ فتح الترشيح للانتخابات منصب نقيب الموسيقيين يوم ١١سبتمبر الماضي إلي يوم ١٤ سبتمبر، وستجري الإنتخابات يوم ١١أكتوبر المقبل، و تقدم عدد من أعضاء نقابة المهن الموسيقية للترشيح وكان يبلغ عددهم ٥ منافسين علي المقعد من أبرزهم وكان أول المرشحين الفنان" مصطفي كامل"، الدكتور "شريف حمدى،"علي الشريعى"، "مصطفي حلمي"،"علاء سلامة"، انسحب مؤخرًا من الإنتخابات، وأصبح المرشحين علي المنصب هما" مصطفي كامل"، "شريف حمدى"، "مصطفي حلمي"، “علاء سلامة ”
هاني شاكر
كان يتولي منصب نقيب المهن الموسيقية قبل مصطفي كامل الفنان هاني شاكر ولكن قدم استقالته بعد مؤتمر الإعتذار للمطرب الشعبي حسن شاكوش في يونيو الماضي وكان نص الرسالة كالتالي " السادة أعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية والسادة أعضاء الجمعية العمومية المحترمين، أرجو قبول استقالتي كنقيب للمهن الموسيقية، وإنني قررت الانسحاب من موقعي هذا والعودة إلى صفوف زملائي الفنانين دون الخوض في تفاصيل كثيرة ومبررات لا تقبل المناقشة، فقد وجدت تعارضا كبيرا بين مسئولية هذا المنصب وبين احتفاظي بحب الناس الكبير الذي بدأت به مسيرتي الفنية، ولطالما تمنيت أن أحتفظ بهذا الحب والاحترام حتى نهاية مشواري الفني، فوداعا للعداوات والخلافات، فقد فضلت عليها الحب والصداقات، مع تمنياتي لكم جميعا بدوام النجاح والتوفيق واستمرار مسيرة التقدم والازدهار التي بدأناها معا والله الموفق"