عودة " علي بابا والأربعين حرامي " على مسرح البالون
تعود مسرحية " علي بابا والأربعين حرامي " من جديد، على مسرح البالون، بقيادة الفنان سيد عبدالرحمن، وذلك في أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع في الساعة السابعة مساءا.
يأتي ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته مسرحية "علي بابا والأربعين حرامي " في المهرجان الدولى للطفل بالمملكة المغربية، إنتاج فرقة تحت 18 بقيادة المخرج عبد المنعم محمد مدير عام الفرقة، والبيت الفنى للفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل عبده.
أداء متميز من من لاعبى العرائس
مسرحية "علي بابا والأربعين حرامى" أشعار محمد الزناتى، ألحان محمد رؤوف،توزيع موسيقى كرم صفوت ديكور هند مصطفى، تصميم عرائس محمد فوزى بكار،إعداد عبد المنعم محمد، إخراج حسن الشريف مع كوكبة متميزة من لاعبى عرائس
العرض، أداء حركى كل من " عماد عبد العظيم،ياسر جمعه، محمد نوفل، هشام ابراهيم، محمد جاد، حمزة خاطر، باسم نور،أحمد صالح، رشا جميل، نور الشرقاوى، حسن الشريف".
أبطال المسرحية
ويشارك فى بطولة مسرحية ” علي بابا والأربعين حرامى ” كل من حمادة محمود، محمد فوزى، أحمد صالح، رشا جميل، والأداء الصوتي للمطربة هبة محمد، وفاء السيد، حمزة خاطر، أحمد شومان، محمد جاد، نور الشرقاوي، عماد عبد العظيم، حسن الشريف، والأداء الصوتي لشخصية على بابا إهداء من الفنان القدير محمد الصاوى.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة نفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وإشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والمخرج عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية.
قصة " علي بابا والأربعين حرامي"
تعتبر قصة " علي بابا والأربعين حرامي " هي إحدى أشهر القصص والشخصيات ذات الملامح الشرقية، وهي إحدى القصص الخيالية المعروفة التي الهمت الكتاب والفنانين في أنحاء العالم، وتدور أحداث القصة حول حطاب عربي بسيط يدعى علي بابا يسمع بالصدفة كلمة السر التي تفتح باب المغارة التي يخبئ بها عصابة لصوص كنوزهم، وبفضل كلمة السر افتح يا سمسم تمكن علي بابا من الحصول على الكنوز المخبأة في المغارة، وبات أسمه علامة على اللصوصية في إنحاء المعمورة، والقصة قدمتها السينما المصرية في فيلم "علي بابا والأربعين حرامي " سنة 1942 وقام ببطولته علي الكسار وليلي فوزي وإسماعيل ياسين ومحمد عبدالمطلب وزكية إبراهيم ورياض القصبجي.