رزان مغربي لـ "الفجر الفني": شخصية بديعة مصابني في "الضاحك الباكي" أتعبتني للغاية.. ولا تشغلني الانتقادات (حوار)
*تجسيد عمرو عبد الجليل لشخصية "نجيب الريحاني" ستكون علامة مهمة في مسيرته الفنية
*ليس من حق أحدًا أن يكره غيره بسبب ملابسه.. وأقول للبعض "دع الخلق للخالق"
*أتمنى أن أكون فنانة مثيرة.. وضعف إيرادات "صابر وراضي" بسبب عرضه في بداية كورونا
*أخاف من فراق ابني.. وهذا سرّ رشاقتي
رزان مغربي فنانة بنكهة أوروبية، أجادت كافة الألوان الفنية، فنجحت في الجمع بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج التلفزيونية، جعلت لنفسها مكانة خاصة في قلوب جمهورها، لبسطاتها وخفة دمها، كما إنه ا تميزت بحضورها القوي، وذوقها الشديد في الإطلالات التي تظهر بها دائمًا، واهتمامها الشديد بقضايا المرأة، حيث أطلقت لهم مؤخرًا أغنية "عاليا أوي".
وفتحت رزان مغربي قلبها في حوار خاص لـ"الفجر الفني"، كشفت خلالها عن سر حماسها لتقديم دور "بديعة مصابني" في مسلسل "الضاحك الباكي"، الذي يعرض حاليًا على قناة CBC، كما تحدثت عن كواليس تعاونها مع الفنان عمرو عبد الجليل والمخرج محمد فاضل، وعن ردود الأفعال التي تلقتها على أغنيتها الأخيرة "عاليا أوي"، وعن طبيعة علاقتها بنجلها "رام"، وغيرهما من الأمور.
*ما الذي حمسك لتقديم شخصية "بديعة مصابني" في مسلسل "الضاحك الباكي"؟
لتوافر النص الجيد الذي كتبه محمد الغيطي؛ ولإنها شخصية قوية وذكية جدًا؛ مرّت بالعديد من المآسي في حياتها وتغلبت عليها، كما أسست كازينو كبير وفرقة خاصة للرقص والتمثيل المسرحي، وكان لها الفضل في تقديم العديد من الراقصات والممثلين والمنولوجيست والمغنيين، كما دمجت بين الرقص الأجنبي والعربي والأوروبي والإيطالي، وهي من أهم الأدوار التي قدمتها في حياتي.
*سمية الخشاب وبشرى يحضران حاليًا لأعمال فنية سيقدمان خلالها شخصية "بديعة مصابني".. فألا يجعلك ذلك تشعرين بالقلق من المنافسة بينكما؟
إطلاقًا، فأنا لا تشغلني الانتقادات، فأنا عندما أقدم أي عمل أعتبره بمثابة تحدي بالنسبة لي، فأجتهد فيه بشكل كبير، وأبدأ بالبحث عن الشخصية التي أقدمها ومشاهدة فيديوهات لها، ولكنني لم أفعل ذلك في شخصية "بديعة مصابني"، فقد نصحني الكاتب محمد الغيطي، والمخرج محمد فاضل بعدم مشاهدة الأعمال التي قامت فيها النجمات بدور "بديعة"؛ لكي لا اتأثر بأي منهم.
*وما الصعوبات التي واجهتك خلال التحضير لشخصية "بديعة مصابني"؟
أصعب الأشياء التي صادفتنى هو أنني طوال الوقت كنت أغني بالاستوديو وبعد ذلك أقدم الرقصات والاستعراضات الخاصة بها، بالإضافة إلى مشاهدها في حياتها العادية، فالشخصية على الرغم من أنها مليئة بالتفاصيل المرهقة، الإ أنها ممتعة، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، وأتمنى أن أكون قدمتها على أكمل وجه.
*ماذا عن كواليس تعاونك مع عمرو عبدالجليل؟
عمرو عبد الجليل ممثل مبدع، وقدم شخصية نجيب الريحاني بشكل رائع، وأعتقد أن تجسيده لتلك الشخصية ستكون بمثابة علامة مهمة في مسيرته الفنية،كما أنني تشرفت بكتابة اسم المخرج محمد فاضل في السيرة الذاتية الخاصة بي.
*ماذا عن تفاصيل شخصيتك في مسلسل "الغرفة 207"؟
أجسد دور سيدة إيطالية، والمسلسل ينتمي لنوعية أعمال الرعب، وأود أن اشكر مدرب اللغة الإيطالية على النصائح التي كان يوجهها لي طوال الوقت، وهي شخصية مختلفة عن دور "مونيكا"، التي قدمتها في فيلم "حرب إيطاليا" مع الفنان أحمد السقا، وسررت كثيرًا بتلك التجربة.
*وما تقييمك لأغنيتك الجديدة عاليا أوي، وماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك عليها ؟
الأغنية طرحتها منذ شهر، وحاولت أن يكون فيها مقومات النجاح، وهي أغنية شبابية ومناسبة للسهرات والرقص؛ لذا أحبها الجمهور كثيرًا، وردود الأفعال عليها إيجابية للغاية، وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتم تصوير الكليب في لبنان، كما أنها تحفيزية للمرأة بشكل عام.
*وما تعليقك على من يقولون أنك تتعمدين إثارة الجدل بإطلالتك التي تظهرين بهل بين الحين والآخر؟
لا أعرف ما المقصود بالجرأة، أنا ارتدي الملابس التي أشعر أنها تليق بي، ولايجوز أن تحب أحدًا أو تحترمه أو تكرهه بسبب ثيابه، دع الخلق للخالق، الناس لا بد لها أن ترتدي الثياب التي تليق بها، الشئ الأوفر أكيد كلنا بنحكي عنه، ضاحكة: "ما عندي مشكله أكون فنانة مثيرة ياريت"، ولكن الإثارة هي روح ليست ستار فقط، فكل الناس ترتدي فساتين مثيرة أو جريئة.
*ما تقييمك لفيلمك الأخير “صابر وراضي”، وهل ندمت على تقديمه بعد تحقيقه إيرادات ضئيلة في دور العرض السينمائية؟
إطلاقًا، فأنا كنت سعيدة جدًا بتعاوني للمرة الثانية مع الفنان أحمد آدم بعد" الفوريجي"،فهو نجم كبير من نجوم الكوميديا، وضعف الإيرادات يعود لعرض الفيلم في بداية فترة كورونا، وبعدها تم إيقاف السينمات، وأتمنى العمل معه مرة أخرى.
*ألا يمكن أن تخبرينا بسر لا يعرف الجمهور عنك؟
ما عندي أسرار، فأنا دائمًا ما أقول كل شئ لكل العالم، فإذا كنت سعيدة أفرح أمام الناس،وإذا كنت حزينة أبكي أمامهم.
*وهل لنجلك رام ميولًا فنية كوالدته؟
رام موهوب فنيًا، ويعطيني رأيه في كل ما أقدمه فهو مخرج ومصور ومدير أعمال ويهتم بالأزياء والمونتاج والألحان، جيناتي كلها انتقلت إليه، فهو بالرغم من صغر سنه الإ إنه يطمح لكي يكون مذيعًا وممثلًا ومطربًا ويحب الرقص والمسرح والإخراج، وينصحني دائمًا، ويغير عليّ أكثر من والده.
*وماذا عن سرّ رشاقتك؟
هو أنني أمارس التمارين الرياضية مرتين في اليوم، بجانب الذهاب للجيم كل فترة، وأنني أتحرك كثيرًا في منزلي، فأنا مثل أي سيدة مصرية أحب أن أقوم بكل وجبات منزلي بنفسي، كما أنني نحيفة مثل والدتي، وأنا لا يتعدى وزني ٤٤ كيلو منذ صغري.
*هل تخشين الموت؟
بالفعل أخشى الموت؛ خوفًا من فراق ابني والأشخاص المقربين مني، وأول شئ سوف أقوله لربي عندما أقابله" أرحمني وسامحنى وأغفر لي وأرحم كل موتنا يا رب".