كاملة أبو ذكرى ترثي الراحل بهاء طاهر.. على روحك السلام يا أستاذنا
نعت المخرجة كاملة أبو ذكرى الكاتب الكبير بهاء طاهر الذى وافته المنية مساء أمس الخميس بعد صراع مع المرض.
حيث كتبت المخرجه كامله أبو ذكري، عبر حسابها على فيس بوك: "ترحلون وتتركونا.. لم يتبق منكم الكثير الذين يعطونا القوة والحلم والمثابرة في الاستمرار.. تتركونا ضائعين لكن ما يشفع إنكم سوف تنعموا بالهدوء والراحة والسكينة".
وأضافت: "على روحك السلام يا أستاذنا.. أستاذ بهاء طاهر.. ما العمل أيها الشيخ وكل الحكمة لا يمكن أن تهدى الراحة إلى القلب".
من هو الكاتب الكبير بهاء طاهر
ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935،عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة.
وبعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر في إفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما. وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن.
أهم أعمال الكاتب بهاء طاهر
الخطوبة (مجموعة قصصية) صدرت عام 1972،أمس حلمت بك (مجموعة قصصية) ـ 1984
أنا الملك جئت (مجموعة قصصية)
شرق النخيل (رواية) ـ 1985
قالت ضحى (رواية) ـ 1985
ذهبت إلي شلال (مجموعة قصصية)
خالتي صفية والدير (رواية تم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني).
الحب في المنفى (رواية) 1995
10 مسرحيات مصرية - عرض ونقد
أبناء رفاعة - الثقافة والحرية
ساحر الصحراء - ترجمة لرواية الخيميائي لباولو كويلو
نقطة النور - رواية.
واحة الغروب - رواية.
لم أعرف أن الطواويس تطير (مجموعة قصصية).
تكريم الكاتب بهاء طاهر
تم تكريم الكاتب الكبير بافتتاح وزير الثقافة الدكتور صابر عرب ومحافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين لقصر ثقافة بهاء طاهر بالأقصر.. والقصر تحفة معمارية. ولقصر ثقافة بهاء طاهر قصة فقد تبرع الكاتب الكبير بقطعة أرض يمتلكها عن أهله بالاقصر للدولة من أجل إقامة هذا القصر خدمة لقضايا الثقافة والمثقفين في الأقصر. لم ينس بهاء طاهر صاحب خالتي صفية والدير والحب في المنفي وأبناء رفاعة وواحة الغروب والعديد من المجموعات القصصية مسقط رأسه الأقصر، فقرر أن يتيح لأبناء عاصمة مصر القديمة الفرصة للإطلاع علي أحدث ما يبدعه العقل الإنساني. لم ينس الكاتب الكبير مسقط رأسه ولا قضايا أمته وهو في المنفي يعمل ما بين قارتي إفريقيا وآسيا بعد منعه من الكتابة في مصر والاستقرار في جنيف، حيث عمل مترجما بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة ثم العودة مرة أخرى إلى الوطن والانخراط في الكتابة حيث كتب عمله القصصي الكبير الحب في المنفي الذي قال عنه د. علي الراعي بالاهرام رواية كاملة الأوصاف وعلاء الديب الصدق هو النبرة الأولي التي تصافحك في سطوره.