باليه تنمية الموهب يختم احتفالات وزارة الثقافة بذكرى نصر أكتوبر
استكمالاً لإحتفالات وزارة الثقافة المصرية بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة ينظم مركز تنمية المواهب برئاسة دكتور عبد الوهاب السيد عرض بالية لفرقة المركز التي تضم راقصات من مختلف الأعمار، وذلك في الثامنة من مساء غداً الأحد بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
عدد من الاستعراضات
يتضمن برنامج الحفل عدد من الاستعراضات منها يا حبييتي يا مصر وبشرة خير، كما تقدم الفرقة فقرات مختارة من عروض الباليه العالمية منها كسارة البندق وبحيرة البجع وبنت فرعون وكوبليا، بالإضافة إلى اوبريت انتصارات أكتوبر من تصميم وإخراج دكتور نادر أبو المجد ومساعدة دكتورة ندى الجندي.
عروض فردية "صولو"
وكذلك يتضمن الحفل عروض فردية "صولو" للباليرينات نور ناد، فرح ضياء، مريم حسام، فريدة شريف ومريم نيازي، كما أضيفت فقرة يشارك خلالها الراقصات آبائهم رقصة "فالس".
نبذه عن المركز التعليمي لتنمية المواهب
تم إنشاء المركز التعليمي لتنمية المواهب في أبريل عام 1992 بهدف الارتقاء بالتذوق الفني للفنون الرفيعة في مصر، فلقد كان من المهم تشجيع، وتعليم وصقل فناني المستقبل. ومن أجل تحقيق تلك الأهداف تكون المركز من ستة أقسام: 1: ستوديو الأوبرا، ويستقبل المواهب الشابة من سن السادسة عشرة.
لمدة عام.. وزارة الثقافة تحتفل بانتصارات أكتوبر
وكانت قررت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أن تمتد فعاليات وزارة الثقافة في احتفالاتها بانتصارات حرب أكتوبر، لمدة عام كامل، من "أكتوبر ٢٠٢٢ إلى أكتوبر ٢٠٢٣"، والذي يواكب اليوبيل الذهبي لهذا الانتصار الفذ.
وأوضحت د. نيفين الكيلاني، أن الغرض من استمرار الاحتفالية لمدة عام دونما انقطاع، لتعزيز الهوية المصرية، والانتماء لهذا الوطن الفريد فى تكوينه وتجلياته، وكذلك لفت أنظار المجتمع كله على وجه العموم، والشباب بصفة خاصة، لهذا الحدث العبقري، الذي ظهرت فيه قدرات الإنسان المصري، وفي الوقت ذاته، سيكون هذا الاحتفال فرصة لإظهار إمكانيات الجمهورية الجديدة، وما حدث فيها من تطورات في السنوات الأخيرة، مما يؤهلها للاحتفال برسوخ هذه المناسبة الوطنية الكبيرة، التي تنتهزها وزارة الثقافة فرصة لكي يتم من خلالها اكتشاف الموهوبين في المجالات كافة.
تتضمن الفعاليات أنشطة متعددة "مؤتمرات، ندوات، موائد مستديرة، محاضرات، معارض وثائقية، وأخرى تشكيلية، حفلات فنية"، وستقام في مختلف أنحاء مصر، وتساهم فيها كل قطاعات وزارة الثقافة.