فيديو.. عمر خيرت: نجحت في مشروع الموسيقى الخالصة

أعرب الموسيقار عمر خيرت، عن سعادته بردود أفعال الجمهور والتفاعل معه معه بحفلات الأوبرا، على هامش حفله بمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 31، الذي تنقله شبكة تليفزيون الحياة عبر شاشتها.

وتحدث الموسيقار عمر خيرت  في حواره مع الإعلامية أميرة العادلي على قناة "الحياة"، أنه سعيد بنجاح مشروعه في نشر الموسيقى الخالصة، قائلا: "الحمد لله إن مشروع الموسيقى الخالصة نجح.. ده كان هدفي ووصل للنور بالنسبة للناس.. ده الاتجاه اللي اخدته على عاتقي".

عمر خيرت يتحدث لقناة الحياة 

وتابع: "كان في ناس مستغربة لأننا شعوب بتهتم بالكلمات مع الأغنية.. وده مش غلط.. الموسيقى الخالصة قالب من القوالب الموسيقية كنا نفتقر إليه لأن الاهتمام كان بالغناء.. الموسيقى الخالصة بتخاطب وجدان البشر وبتسيب الإنسان لوحده يتخيل ما يحب أن يتخيله.. ما بتحددوش بكلمة".

إقبال الجمهور على حفلة عمر خيرت 

وعن إقبال وتفاعل الجمهور مع حفلاته، أشار عمر خيرت إلى أنه يقوم بعمل حفلتين شهريا، ويكون الحضور كامل العدد دوما. أما فيما يتعلق بالتحضيرات قبل الحفلات، فيقول: "أي حفلة ببقى حامل الهم وده اللي بيخلي الفنان ينجح إنه يبقى عامل حساب للمستمعين والمشاهدين وإن دايما يبقى عند حسن ظنهم.. مبتكلمش كتير قبل الحفلات وبدعي ربنا طبعا إن الحفلة تعدي على خير".

يضيف: "تفاعل الجمهور حاجة تفرح.. أي فنان بيسعد بلقاء الجمهور وتقبلهم للموسيقى بتاعته، لأنه ده بيظهر قد ايه المشروع نجح".

البداية الفنية للموسيقار الكبير عمر خيرت
 

بدأت علاقة عمر خيرت بالبيانو بالكونسرفتوار في دفعته الأولى عام 1959 م حيث درس العزف على البيانو على يد البروفيسور الأيطالي «كارو» إلى جانب دراسته للنظريات الموسيقية. انتقل بعدها لدراسة التأليف الموسيقي في كلية ترينتي بلندن إلى أن اكتملت ملامح شخصيته الموسيقية المستقلة كمؤلف محترف يصوغ رؤاه الموسيقية الخاصة بجمل موسيقية مميزة تتسم بالعمق والثراء والتدفق. وانضم عمر خيرت في بداياته لفرقة (ليى بُتي شا - Les petits chats) والتي كانت فرقة مصرية لموسيقى الروك نشأت في مطلع ستينيات القرن الماضي وكان من ضمن أشهر أعضائها الفنان عزت أبو عوف، وعمل عمر خيرت في الفرق كعازف درامز والتي كان لها أثر واضح في مؤلفاته مثل: «الخادمة» و«رابسودية عربية» وغيرها. وأطل عمر خيرت على الجمهور لأول مرة مع الموسيقى التصويرية من خلال فيلم ليلة القبض على فاطمة عام 1983