سهير جودة: لغة الإيموجي لا أعرف عنها شئ وأصبح لها معنى مختلف عند الكبار والصغار
علقت الاعلامية سهير جودة، على تعبيرات الإيموجي الإليكترونية التي يستخدمها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تجهل بهذا النوع من الرموز الإلكترونية ولا تعرف التفسير الخاص لكل رمز منهما.
سهير رمزي عن عدم معرفتها معاني الإيموجي
قالت الإعلامية سهير في برنامجها الذي يحمل اسم "الستات"، والمذاع عبر فضائية شاشة النهار قائلة:" لغة الايموجي دي جديدة ومؤخرا فهمت جزء بسيط منها زي علامة اللايك والقلب، ومن وقت قريب بعت لبنتي ايموحي اسألها عن معناه، وهي استغربت جدا، وانا اللغة دي معرفهاش خالص ولقيت في ناس كتير زيي ميعرفوش حاجة عن اللغة دي".
وتابعت سهير كلامها: "في جيل الاصغر اسمه الجيل (Z)، ده اسمه جيل المواطنين الرقميين، وهم مواليد 1997 وحتى الان، والجيل ده بيتهموا ما قبلهم بعدم معرفة لغة الايموجي، وعرفت ان علامة اللايك بالنسبة للجيل بتاعنا معناه تمام وكويس جدا، لكن مع جيل (Z) معناه اني بقفل الكلام ومش عايز اتكلم، وبقى في معنى في اللغة الرقمية مختلف عن المعنى الموجود عن الصغيرين".
واضافت قائلة:" الايموجي دي كلمة يابانية وظهرت سنة 1998 في اليابان، كان في مصمم ياباني كان عايز يعمل رمز تعبيري وشاف رموز على الانترنت، فحب يخليها لعة عالمية لأن اللغة اليابانية صعبة جدا".
سهير جودة ومفيدة شيحة يجتمعان في" الستات"
غادرت كلا من الإعلامية سهير جودة، والإعلامية مفيدة شيحة برنامجهما السابق "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، في سبتمبر من العام الماضي، بعد أن شاركا في تقديمه لمدة 10 سنوات تقريبًا على شاشة cbc
ثم قالت قناة النهار إن الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، إضافة كبيرة للقناة، لما تتمتعان به من خبرة طويلة في العمل التلفزيوني، حيث حققت كل منهما نجاحات منفردة في برامج مختلفة، كما شكلتا معا ثنائيا تلفزيونيا ناجحا على مدار سنوات، قبل أن ينتقلا إلى شاشة النهار استعدادا لتقديم تجربتهما الجديدة مطلع العام القادم.
وأعلنت قناة النهار في يناير الماضي، عن تعاقدها مع كلا من الإعلامية مفيدة شيحة، والإعلامية سهير جودة لتقديم برنامج اجتماعي، ضمن خطة تطوير شاملة تشهدها شاشة القناة على مستوى الشكل والمحتوى.