في ذكرى وفاة صباح فخري.. ما لا تعرفه عن حياته

الفجر الفني

صباح فخري
صباح فخري

رحل في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر فنان صباح فخري،الذي تميز صوته بالغناء المميز الأصيل الممتع، الذي جعله ضمن المسجلين في موسوعة جينيس وذلك بعد تميزه في طول مدة الغناء حتى وصل لمدة عشر ساعات متواصلة وذلك عام 1968م، وحصل أيضًا على لقب أبو كلثوم العرب.

صباح فخري 


تعرف على أسطورة سوريا الفنان صباح فخري

 

ولد صباح فخري عام 1933في مدينة حلب السورية حيث ظهرت موهبته في العقد الأول من عمره وتخرج عام 1947 في المعهد الموسيقي الشرقي ودرس الموشحات والايقاعات ورقصة السماح والسولفيج والعزف على العود وتتلمذ على يد الشيخ على الدرويش وعمر البطش ومجدي العقيلي ونديم ابراهيم، وقد ملأ صباح فخري الأقطار العربية والغربية طربا وغنى للعظماء من الشعراء مثل أبى الطيب المتنبي وأبي فراس الحمداني ويرى أن الجمهور هو أساس التجلي وعندما يرى الجمهور يرقص يبادله برقصة السماح التي درسها بمعهد الموسيقى الشرقي وهي تختلف عن الرقص الفلكلوري  ، وكان صباح فخري الإبن الثالث وكانت والدته تريدنه بنتا.

صباح فخري


أبرز القصائد الذي لحنها الفنان الحلبي صباح فخري

 

لحن صباح فخري كثير من القصائد وأبرزها قصيدة "ريم على القاع" التي كانت عبارة عن "تخميس" ( تحويلها إلى خمس شطرات) لقصيدة أحمد شوقي "نهج البردى"، وقصيدة "قل للمليحة" و"لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم"، ثم قام بتثبيت هذه الألحان لتصبح فيما بعد مدرسة للمطربين، وتمارين صوتية لهم، وفرصة لإظهار قدراتهم الصوتية.


أبرز المحطات الذي مر بها صباح فخري في حياته

 

أنعم الله على الفنان صباح فخري بحنجرة لا مثيل لها فهو واحد من أهم المغنيين العرب فهو لا يقل قيمة عن مطربة العرب الفنانة أم كلثوم، صباح فخري الذي أطرب العالم بأكمله العربي والأجنبي، حيث إنه ذهب لجميع البلدان وأتحفهم بصوته الذي أبدع به وذلك من صدق شعوره وأدائه الصوتي، ومن من أشهر أغانيه "مالك يا حلوة مالك" و"خمرة الحب اسقنيها" و"قدك المياس"، و"يا طيرة طيري يا حمامة"، و"آه يا حلو"، وابعتلى جواب، واشترك مع الفنانة وردة الجزائرية فى المسلسل الاستعراضي اللبناني الوادي الكبير عام1970، حتى رحل عن عالمنا هذا المطرب الأصيل عن عمر يناهز 88 عاما بدمشق بمدينة سوريا.