فنون شعبية أطفال تحتفى بذكرى إنتصارات أكتوبر

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل، من خلال فرع ثقافة بورسعيد برئاسة الدكتورة جيهان الملكي، احتفالية فنية تشمل مواهب بورسعيد.

  قدمت الاحتفالية، فرقة أطفال بورسعيد للفنون الشعبية، عرضًا فنيًا متنوعا على أنغام الأغاني الوطنية تصميم وتدريب الفنان محمد عشري.

التابلوهات الاستعراضية

وتضمن العرض العديد من التابلوهات الاستعراضية منها يا دنيا سمعاني، هو وهى، عجبآ لغزال قتال عجبآ، بجانب استعراضات الصياد، السمكة، وروح السمارة، مصر بتكبر رغم الصعب، تحيا جمهورية مصر العربية وسط حضور جماهيري متميز.

التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة فى المستقبل

في سياق آخر، ضمن مبادرة "اتحضر للأخضر" لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والارتقاء بالبيئية والحفاظ عليها ومواجهة التغيرات المناخية والبيئة نظمت مكتبة طفل القوات المسلحة  ندوة بعنوان “التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة فى المستقبل وتبني مصر مؤتمر المناخ الدولى”  بمدرسة الإسلامية الإعدادية بنات ألقاها أيهاب الدسوقي رئيس جمعية أصدقاء البيئة.

يقصد بتغير المناخ التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس، قد تكون هذه التحولات طبيعية فتحدث على سبيل المثال، من خلال التغيرات في الدورة الشمسية، ولكن منذ القرن التاسع عشر، أصبحت الأنشطة البشرية المسبب الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
ينتج عن حرق الوقود الأحفوري انبعاثات غازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.
 

تشمل أمثلة انبعاثات غازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون والميثان تنتج هذه الغازات، على سبيل المثال، عن استخدام البنزين لقيادة السيارات أو الفحم لتدفئة المباني، يمكن أيضا أن يؤدي تطهير الأراضي من الأعشاب والشجيرات وقطع الغابات إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون، وتعتبر مدافن القمامة مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات غاز الميثان، ويعد إنتاج واستهلاك الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين مصادر الانبعاث الرئيسية.والانبعاثات مستمرة في الارتفاع.

 ونتيجة لذلك، أصبحت الكرة الأرضية الآن أكثر دفئًا بمقدار 1.1 درجة مئوية عما كانت عليه في أواخر القرن التاسع عشر. وكان العقد الماضي "2011-2020" الأكثر دفئًا على الإطلاق.