4 ليالى لشهرزاد باسلوب الرقص الحديث
شهرزاد برؤية وليد عونى فى القاهرة والاسكندرية
تقدم فرقة الرقص المسرحي الحديث المصرى عرض "شهرزاد " بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج وذلك في الثامنة مساء الثلاثاء والاربعاء 8، 9 نوفمبر على المسرح الكبير ومساء الأربعاء والخميس 16، 17 نوفمبر على مسرح سيد درويش "أوبرا الاسكندرية".
تفاصيل عرض "شهرزاد "
العرض موسيقى ريمسكي كورساكوف وتصميم واخراج وليد عوني ويدور حول شخصية شهرزاد الاسطورية التي كانت مادة خصبة للخيال والابداع فى جميع المجالات وتمت ترجمة قصصها التى روتها فى حكايات الف ليلة وليلة إلى جميع لغات الفن سواء القديم أو المعاصر ويؤدى الادوار الرئيسية بالعرض شيرلي أحمد في دور شهرزاد ونادر جمال في دور شهريار.
نبذه عن فرقة الرقص الحديث
يذكر أن فرقة الرقص الحديث أسسها المخرج وليد عونى عام 1990 وقام بتصميم وأخرج العديد من الأعمال التي تناولت القضايا الهامة والأفكار الهادفة بالإضافة إلى عدة أعمال تناولت جوانب مضيئة من حياة وآراء مجموعة من الشخصيات المصرية الرائدة منها نجيب محفوظ، تحية حليم، شادی عبد السلام، محمود مختار، محمود سعيد، عبد الهادي الجزار وغيرهم، وشاركت الفرقة في الكثير من المهرجانات الدولية والأوبرات العالمية وسافرت إلى معظم الدول الأوروبية وأمريكا والصين وكوريا وبعض الدول العربية.
تاريخ بناء دار الأوبرا
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الإزدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا، وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس.
وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصًا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.
الموقع الجغرافي
يقع المركز الثقافي القومي «دار الأوبرا الجديدة» في الجزء الجنوبي من جزيرة الزمالك الواقعة بين فرعي النيل وسط القاهرة، وعلى مسافة قريبة من صروح ثقافية واجتماعية، أبرزها متحف النحات محمود مختار وتمثال الزعيم سعد زغلول وحديقة الحرية والنادي الأهلي وشارع أم كلثوم. وكلها مساحات للعيش اليومي عند المصريين.
وقد أتاح الموقع الفريد للمبنى في الجزء الجنوبى من الجزيرة ووفرة مياه النيل في هذه المنطقة وكثرة الأشجار في الحديقة المحيطة لهذا المكان أن يكون محتوى طبيعيًا ممتازًا لدار الأوبرا الجديدة.
وتطل واجهة المدخل الرئيسي لدار الأوبرا على تمثال سعد زغلول في مدخل كوبري قصر النيل، وتطل الجهة القبلية على شارع التحرير، والواجهة البحرية تطل النادي الأهلي، أما الواجهة الغربية (الخلفية) فهي تطل على شارع الجبلاية (أم كلثوم سابقًا).