أهم المعلومات عن رجاء حسين وسر وصيتها الغريبة في ذكرى ميلادها
تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة رجاء حسين، التي برعت في تقديم العديد من الأدوار المتنوعة، رصيد فني كبير من الأعمال التي تخلد في الذاكرة، حيث قدمت الأدوار الكوميدية والتراجيدية ببراعة أتقنتها على مدار مشوارها الفني المميز.
وأن أهم ما يميزها عن غيرها من الجمهور هي طبيعتها في الأدوار التي تقدمها، وتجسيدها للشخصيات بمهارة متقنه تجعلك تعيش معاها الأحداث كأنك معاها ليس مجرد مشاهد عبر شاشة التلفزيون أو السينما، وفي هذا التقرير سوف نرصد لكم أهم المعلومات عن حياتها:
نشأة رجاء حسين وانضمامها لفرقة الريحاني
ولدت رجاء حسين في محافظة القليوبية، عشقت الفن منذ الصغر وانضمت لفرقة الريحاني عام 1958، وعملت في المسلسلات الإذاعية والتلفزيون ومن هنا كانت الانطلاقة الفنية لها.
تركت كلية الحقوق من أجل التمثيل وانضمت للمعهد العالي للفنون المسرحية، ثم فرقة نجيب الريحاني عام 1957.
برعت في تقديم أدوار السيدة الصعيدية في عدة أعمال منها دواعي امنية، اللص والكلاب، المارد، ذئاب الجبل، والأدوار التراجيدية في احلام الفتي الطائر، المال والبنون، زيزينيا، الشهد والدموع، ريا وسكينة، والشخصية الأقرب لقلب الجمهور وهي جدة علا عبدالصبور في مسلسل “ عايزة اتجوز”.
أعمالها في المسرح
وانضمت رجاء حسين للمسرح القوي في بداية الخمسينات وقدمت مجموعة من المسرحيات، ولعل أهمها بداية ونهاية، ومسرحية عازب و3 عوانس.
بداية رجاء حسين السينمائية
وكان أول ظهور سينمائية من خلال فيلم " قلوب الناس"، وبعدها شاركت في العديد من الأفلام الناجحة أبرزها: "أفواه وأرانب، حدوتة مصرية، المتوحشة، أبناء وقتلة".
وتزوجت في السبعينات من الفنان سيف عبدالرحمن، وأنجبت منه كريم وإيمان، في عام 2014، فُجعت بموت نجلها العقيد أركان حرب كريم عن عمر يناهز 42.
وصية رجاء حسين الغريبة:
ووصت رجاء حسين قبل وفاتها بعدة وصايا منها أن يتم دفنها سريعٱ، ولا أحد يرتدي ملابس سوداء، ولا يتم عما عزاء لها فقط قراءة القرآن الكريم، وطلبت أن تدفن مع والدتها، كما أوصت طليقها سيف عبدالرحمن على ابنتها أمل.
آخر أعمال رجاء حسين
والجدير بالذكر أن آخر أعمال رجاء حسين هو مسلسل "واحة الغروب" الذي عرض عام 2017، خلال شهر رمضان؛ المسلسل من إخراج كاملة أبو ذكري وبطولة خالد النبوي، منة شلبي، سيد رجب، أحمد كمال ورشدي الشامي، والمسلسل مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب بهاء طاهر.