الليلة.. عرض فيلم "لما كان البحر أزرق" بنادي السينما المستقلة بالهناجر

تستضيف قاعة سينما الهناجر بساحة دار الأوبرا، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، عرض جديد من فعاليات نادي السينما المستقلة، والذي يقام بالتعاون مع المركز القومي للسينما، الليلة وذلك في السابعة مساءً. 

أفلام نادي السينما 

ويعرض نادي السينما، فيلم “لما كان البحر أزرق” إخراج عمر السيوف، وفيلم “البطارية ضعيفة” إخراج سامح ماهر، ويعقب عرض الأفلام، ندوة لمناقشة الفيلم مع صناعه والجمهور ويديرها الناقد السينمائي أحمد عسر المشرف الفني على النادي.

أحداث فيلم “لما كان البحر أزرق” 

وتدور أحداث فيلم “لما كان البحر أزرق” حول سيدة في سن الأربعين تدعى مريم وهي الشخصية التي تقدمها الفنانة هبة عبد الغني، تشعر بالغربة في بيتها على الرغم من كونها لديها ابنة عمرها 19 سنة وأخرى عمرها 12 سنة، ولكن بسبب التكنولوجيا والإنترنت، أصبحت تشعر بالغربة في منزلها، بسبب اهتمام جميع أفراد عائلتها بالتكنولوجيا بشكل مبالغ فيه، الفيلم سيناريو وحوار محمد زايد، مدير تصوير چوزيف كرم، ديكور باسل أيمن، تصميم أزياء ريم العدل، هندسة صوت ميدا الخولي، مدير إنتاج مينا مكرم،  تمثيل هبة عبد الغني، محمود حمدي، نيكول اسكندر، آدم زايد.

أحداث الفيلم الروائي«البطارية ضعيفة»

أما الفيلم الروائي القصير «البطارية ضعيفة» يدور حول عالم أوشكت طاقته على الانتهاء نتيجة تلوث المناخ بسبب الانبعاثات والغازات والحروب والمجاعات والفيروسات، ومع تعرض العالم لمخاطر كبيرة، يوجه الفيلم صرخة واستغاثة تنبيه للعالم بأن الكوكب مقبل على كارثة والدليل على هذا التغير الكبير الذي يحدث في دول العالم من جفاف أنهار وحرائق غابات وزلازل وفيروسات وأوبئة.

الفيلم بطولة عاطف عبد اللطيف ودينا صلاح، قصة عاطف عبد اللطيف وسيناريو وحوار ومعالجة چوزيف فوزي ومدير التصوير مايكل چورچى.

نادى السينما الهندية

جدير بالذكر، استضاف سينما الهناجر بساحة الأوبرا التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، نادى السينما الهندية، وذلك بالتعاون مع مركز "مولانا آزاد" الثقافى، وسفارة الهند بالقاهرة، بعرض الفيلم الكوميدي "Happy New Year" في السابعة الخميس الماضي.

الفيلم صدر عام 2014، ويجمع بين الكوميديا والإثارة، من إخراج فرح خان وإنتاج جوري خان، بطولة ديبيكا بادوكون، شاروخ خان، وأبهيشيك باتشان.

أحداث الفيلم الهندي Happy New Year

تدور أحداث الفيلم حول (تشارلي)، الذي يسعى للانتقام من (جروفر) الذي تسبب بمقتل والده، ويكوّن لذلك فريقا بغرض سرقة مجوهرات ثمينة منه، والقضاء عليه، وتتطور الأحداث بشكل كوميدي إلى تورطهم في مسابقة الرقص العالمية لعام 2014، ويضطرون لإدخال مُعلمة الرقص (موهيني) ضمن الفريق، وتنشأ قصة حب بينها وبين (تشارلي)، مع صعودهم للمراحل النهائية في المسابقة وحاجتهم لإتمام العملية في ذات الوقت.

ويعتبر هذا الفيلم واحد من أكثر الأفلام تكلفة في تاريخ بوليوود الذي صدر يوم عيد ديوالي في 24 أكتوبر 2014 بثلاث لغات مختلفة: الهندية والتاميلية والتيلجو. الفيلم تلقى ردود فعل متباينة من النقاد، ولكنه حقق نجاحا تجاريا كان الأعلى ربحا.