صناع "الغرفة 207" يجمعون أن السيناريو السبب في نجاح المسلسل
حل النجم محمد فراج والفنانة ناردين فرج والمخرج محمد بكير ضيوفا على الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" الذي يعرض عبر قناة "MBC مصر".
وتحدثوا عن نجاح مسلسل "الغرفة 207" الذي يعرض حاليًا عبر منصة شاهد.
ويقدم "الفجر الفني" في هذا أبرز ما قاله صناع مسلسل "الغرفة 207" في برنامج الحكاية
محمد فراج: بعد قراءة أول حلقة قولت محدش هيعمل المسلسل ده غيري
قال محمد فراج خلال البرنامج: “الفيد باك كرم كبير من عند ربنا عشان احنا تعبنا فيه وكنا مصدقين فيه جدا، ولما جالي الورق قولت للمنتج مفيش حد هيعمل المسلسل ده غيري بعد الحلقة الأولى، والمسلسل أخد مننا مجهود شاق جدا، كنت فرحان وأنا بتكلم طيلاني جدا”.
ناردين فرج: قريت السيناريو كله في نفس اليوم من حلاوته
وتحدثت ناردين هي الأخرى عن سيناريو العمل، الذي هو السبب الأساسي لموافقتها على دورها، فقالت: “الورق كان حلو وقريبته كله في نفس اليوم والاستاذ تامر ابراهيم كاتب الرواية حلو جدا كمسلسل، ومكنتش حاسة أوي إنه ا رعب الا أما روحنا صورنا”.
محمد بكير: الشغل كان متعب والبطل الحقيقي في المسلسل هو السيناريو
وكشف المخرج محمد بكير عن كواليس دخوله في العمل، فقال: الشغل متعب، وفي تفاصيل حصلتنا في الكواليس صعبة، أنا قرأت خبر بداية تصوير الغرفة 207، وقولت كان نفسي أعمله، لقيتهم تاني يوم بنكلمه، والبطل الحقيقي في المسلسل هو السيناريو، وهو اللي شجعنا كلنا اننا ندخله، وبشكر كل النجوم اللي ورا الكاميرا، واخترت المشهد الأول كشكر لـ النجوم اللي ورا الكاميرا.
وعند حديث الإعلامي عمرو أديب، عن الفندق وأنه كان يعتقد أن هذا الفندق بلد آخر وليس في مصر قال له المخرج محمد بكير إن كل هذا الفندق هو ديكور تم بناءه في مدينة الإنتاج الإعلامي.
وأضاف المخرج محمد بكير: "الغرفة 207" نفسها تم بناءها ثلاث مرات وكان آخر مشهد في الغرفة هو مشهد محمد فراج وهو يكسر الغرفة في الحلقة الرابعة.
أبطال "الغرفة 207"
الجدير بالذكر أن مسلسل "الغرفة 207" من بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور، والمأخوذ عن رواية للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، وينتمي لنوعية دراما الرعب والتشويق.
تدور أحداث القصة في عام 1968، داخل فندق في مرسي مطروح أصر صاحبه على بقاء الغرفة 207 بالرغم من الأهوال التي تدور فيها من الرعب والإثارة، حيث أودت بحياة كل من عاش فيه، حيث دخل كثيرون إلى الغرفة 207، لكن القليل منهم فقط تمكنوا من الفرار منه؛ حاملين ذكريات ما حدث لهم فيها.
بالإضافة إلى ذكريات لم يجرؤوا حتى على الإفصاح لأي أحد بها، والبطل جمال الصواف لم يستمع للتحذيرات ولم يهتم بما تخفيه الغرفة له، لذلك لم يلتزم بمكانه خلف طاولة الاستقبال.. بعد ذلك يدخل الغرفة ليقلب حياته كلها رأسًا على عقب، ويبدأ في اكتشاف أسرار الغرفة، ثم أسرار حياته وماضيه، وفي كل مرة يتعين عليه دفع ثمن كل حقيقة يكتشفها، وما حدث لجمال الصواف في الغرفة 207 وقع مع آخرين.
مسلسل «غرفة 207» مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير الراحل أحمد خالد توفيق، الذي صدرت في 2008، وجذب المسلسل انتباه الجمهور منذ اللحظة الأولى التي أُعلن عنه فيها.