في ذكرى ميلاده.. ما لا تعرفه عن ستيفان روستي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان إستيفان دي روستي،الذي ولد في مثل هذا اليوم من أب نمساوي من البارونات عاش في فيينا حيث تعرف والده على أمه في روما وتزوجها، انفصلت الأم عن زوجها بناء على رغبة أهله واستقرت في مصر.
بداية استيفان روستي
عاش إستيفان في شبرا، وتخرج في مدرسة الخديوية، وسافر إلى أوروبا مرات عديدة، حيث مارس الكثير من المهن، وفي أوروبا قابل محمد كريم الذي دفعه للعودة إلى مصر، وانضم إلى فرقة عزيز عيد، ثم فرقة نجيب الريحاني، ثم عمل في أوبريت العشرة الطيبة.
في بداية عمله الفني، طلب منه نجيب الريحاني تغيير اسمه وحذف حرف الواو منه حتى لا يحدث خلط بينه وبين فندق سان ستيفانو، ثم طلب منه يوسف وهبي حذف (دي) من اسمه، فصار اسمه استيفان روستي بدلُا من استيفانو دي روستي.
كما يذكر فى عام ١٩٠٨ كان جميع موظفى الأوبرا المصرية من الإيطاليين، قد تعرف عليهم إستيفان روستى وعمل كومبارس مع الفرق الأجنبية التى تعرض بدار الأوبرا، وكان يتابع ويشاهد جميع العروض الأجنبية بالاوبرا، حتى تعرف على إحدى راقصات البالية بفرقة نمساوية تعرض بالأوبرا وصارت صداقة كبيرة، وسافر معها إلى فيينا وتزوجها وعاد بها إلى مصر.
تعاون إستيفان روستي مع عزيزة أمير في إخراج فيلم "ليلى" عام 1927 بعد أن اختلفت مع المخرج التركي وداد عرفي، كما أخرج فيلم "صاحب السعادة كشكش بيه" عام 1931.
أبرز أعمال استيفاء روستي في السيناريو والإخراج
تنوع عمل إستيفان في السينما حيث كتب القصة والسيناريو وقام بإخراج بعض الأفلام بجانب التمثيل، كتب سيناريوهات أفلام مثل "عنتر أفندي" عام 1935، "أحلاهم" عام 1945، وفيلم "قطار الليل" عام 1953، وذلك بالمشاركة مع آخرين،ومن أهم أفلامه كمخرج " الورشة" 1940، "جمال ودلال" 1945.
شارك الفنان إستيفان روستى فى 3 أفلام بقائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد عام ١٩٩٦: سلامه فى خير ١٩٣٧، سى عمر ١٩٤١، غزل البنات ١٩٤٩
أبرز مسرحيات استيفاء روستي
من أهم مسرحيات استيفان روستي مثل مسرحية "حبيبي كوكو، صاحب الجلالة، كل الرجال كده"، تميز إستيفان بأداء تمثيلي فريد لم يقلد فيه أحدًا، ولم يتمكن أي ممثل من تقليده، برز في أدوار الشر الجميل وأدوار الكوميديا، وأبرز أدواره كانت في أفلام (قطار الليل، حبيبي الأسمر).
وفاة استيفان روستي
في عام 1936 تزوج إستيفان من سيدة إيطالية تدعى مارينا، وعاش معها حتى وفاته في مايو عام 1964.
كان كل ما تركه استيفان لزوجته قبل وفاته 7 جنيهات وشيك بقيمة 150 جنيه من فيلمه الأخير (حكاية نص الليل) وسيارة تعرضت للسرقة.