تفاصيل زيارة وفد الضيوف الأفارقة والأعلى للإعلام لمهرجان القاهرة السينمائي
زار وفد من المجلس الأعلى للإعلام، وعددًا من الضيوف الأفارقة، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وشملت زيارة وفد المجلس الأعلى للإعلام والضيوف الأفارقة، المركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي، وحصلوا على النشرة اليومية للمهرجان، وشاهدوا طبيعة العمل داخل المركز خلال الفعاليات.
واصطحب الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان الوفد، في جولة تفقدية على السجادة الحمراء للقاهرة السينمائي، لمعرفتهم بما يدور خلال فعاليات الدورة الـ44.
وحرص وفد الأعلى للإعلام والضيوف الأفارقة، على التقاط الصور التذكارية مع رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، وعلى السجادة الحمراء.
كما زار الوفد معرض "بازوليني" للمخرج الإيطالي الكبير بيير باولو بازوليني، بعد افتتاحه أمس، وذلك رفقة رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، ومدير المهرجان المخرج أمير رمسيس.
تبدأ الدورة ال44 من مهرجان القاهرة السينمائي يوم الأحد المقبل الموافق 13 نوفمبر، والتي يرأسها الفنان حسين فهمي.
مهرجان القاهرة السينمائي
يذكر أن الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تحدثت عن تفاصيل تعاون الوزارة مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي من المقرر أن تنطلق فعاليات دورته الـ 44، في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.
قالت "الكيلاني" في تصريحات لها عبر القناة الرسمية للمهرجان على موقع "يوتيوب"، إن الدورة المنتظرة مميزة للغاية، واصفة إياها بأنها تجمع ما بين الخبرة والشباب، موضحة أن الخبرة تتمثل في رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي للمهرجان، والذي سبق وأن تولى نفس المنصب قبل عدة سنوات باحترافية شديدة، لذا فإنه خير خبير في التعامل مع أجهزة الدولة والجهاز الإداري في الوزارة.
فيما أشارت إلى أن المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، له خبرة واسعة في إدارة المهرجانات السينمائية الحديثة، لذا فإن إدارة مهرجان القاهرة هذا العام تجمع بين ما الخبرة والرؤية الحديثة.
وأوضحت أن تلك الخبرة انعكست على العروض التي تم اختيارها للمشاركة ضمن مسابقات المهرجان، إذ تضمنت العديد من الأفلام الحائزة على جوائز من كبرى المهرجانات الدولية، هذا بخلاف اختيارات الإدارة لأعضاء لجان التحكيم، والتي نالت إشادات كبيرة من قِبل النقاد والصحفيين.
من ناحية أخرى، كشفت وزيرة الثقافة في تصريحاتها تفاصيل لقائها بالفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، حيث أكدت على أنهما ركزا على مناقشة التحديات التي تواجه المهرجان، وكان أبرزها الميزانية المقررة لهذا العام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، موضحة أنه تم التحدث حول تذاكر الطيران الخاصة بالضيوف، وإقامتهم بالفنادق، وتصاريح الأفلام.
أضافت، أن هذه الأمور السابق ذكرها، استلزمت التواصل مع مجموعة وزارات أخرى هي وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، وذلك لتوفير بعض التسهيلات اللوجستية للضيوف، هذا بجانب تعاون بعض رجال الأعمال للمساهمة في تكاليف الدورة المقبلة.
في نفس السياق، أكدت وزيرة الثقافة أن دور الوزارة لا يتوقف على الدعم المادي فقط، لكنه يشمل أيضًا الدعم اللوجستي من خلال توفير المواقع التي يحتاجها المهرجان لإقامة العروض، مثل دار الأوبرا المصرية التي تتضمن مسارح وقاعات مجهزة.
ولفتت إلى أنه بجانب الدعم اللوجيستي، فإنه يتم أيضًا دعم المهرجان بكافة الطاقات البشرية والإدارية الموجودة في قطاعات الوزارة بالكامل، مشيرة إلى أن هناك دور كبير للمركز القومي للسينما والعلاقات الثقافية الخارجية، وجهاز الرقابة على المصنفات ونشاط السينما التابع للشركة القابضة للصناعات الثقافية.
وكشفت أن الدورة الـ 44، تشهد تعاون رائع بين المهرجان ونشاط السينما، إذ سيتم لأول مرة ترميم فيلمين مهمين وهما "يوميات نائب في الأرياف" و"أغنية على الممر" وذلك في إطار حرص المهرجان على الحفاظ على التراث، لافتة إلى أن هذه الخطوة تُعد بمثابة رؤية جديدة تطبق للمرة الأولى في المهرجان.