افتتاح معرض أفيشات أفلام تغير المناخ بالجامعة البريطانية
إفتتحت الدكتورة صفية القباني نقيب الفنانين التشكيليين والدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام وعلوم الإتصال بالجامعة البريطانية نائبا عن الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية معرض أفيشات أفلام تغيير المناخ لطلبة قسم السينما بالكلية والذي يأتي مواكبا لإستضافة مصر لمؤتمر COP 27 .
معرض أفيشات أفلام تغيير المناخ
ضم المعرض الذي أشرف عليه الدكتور أسامة أبو نار أستاذ التصمميم 180 أفيشا من إبتكار وتصميم طلبة الفرقة الثانية.
إستمع الحضور إلى الطلبة حيث قام كل طالب بشرح فكرة فيلمه من خلال الأفيش الخاص به وأشادت الدكتور صفية القباني بأفكار الأفلام التي إبتكرها الطلبة في أعمالهم.
أبرز القضايا بمعرض أفيشات أفلام
وقالت" القباني ": أن إقامة معرض لأفيشات أفلام تدور جميعها حول محور واحد وتناقش قضية يعاني منها العالم فكرة يجب أن ندعمها جميعا خاصة مع إنعقاد COP 27 في مصر.
وأوضحت نقيب التشكيليين أن الفنون بكافة أشكالها هي الأسرع في التعبير عن القضايا المجتمعية والإنسانية التي تحيط بنا .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد شومان: أن كلية الإعلام والإتصال بالجامعة البريطانية حرصت منذ الإعلان عن إستضافة مصر لهذا الحدث الدولي علي المشاركة فيه بوضع أفكارا لأفلام تعتمد علي خيال الطلبة وإبداعهم يقدمون فيها صورا للحياة لو تأثرت الأرض بالتغير المناخي.
وقال الدكتور أسامة أبو نار أن أفيشات المعرض تنتمي جميعها لأفكار الخيال العلمي وهي نوعية صعبة جدا في تناولها وإنتاجها لكن الطلبة نجحوا في التعبير عنها لأفيشات لمشروعات أفلام من تأليفهم وبطولتهم وإخراجهم تستحق أن تخرج إلى الشاشة.
وفد من الفنانين التشكيليين الكويتيين بالجامعة المصرية الروسية
في سياق آخر، أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الحرم الجامعى إستقبل عددًا من أعضاء نقابة الفنانين التشكيليين فى دولة الكويت الشقيقة برئاسة الأستاذ على العوض رئيس قطاع الفنون التشكيلية بنقابة الفنانين والإعلامين؛ وذلك للمشاركة فى إحتفالية تدشين كليتى “الفنون الجميلة، والفنون التطبيقية” للعام الأكاديمى الجارى (2022- 2023).. مشيرًا أن إستقبال الوفد الكويتى تم بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأكدت الدكتورة صفية القبانى، مستشار رئيس الجامعة المصرية الروسية للفنون البصرية، أن إدارة الجامعة تهدف إلى إعداد خريجيين وباحثين متميزين من كليتى “الفنون الجميلة، والفنون التطبيقية”، قادرين على تنمية مهاراتهم الإبداعية والتكنولوجية وتقديم خدمات وإستشارات فنية متخصصة تلبى إحتياجات سوق العمل: “المحلى، الإقليمى، والدولى” من خلال أقسام الكليتين المواكبة لتطورات سوق العمل والبرامج التعليمية المتعددة.
وأشارت القباني، أن الفن بجميع ألوانه وأنواعه يعكس ثقافة الشعوب وحضاراتها وتاريخها، كما يعكس صور الطبيعة والجمال والبيئة لأى بلد وهو القوة الناعمة فى زيادة الروابط بين الدول وهذا ما تهدف إليه سياسة الجامعة، طبقًا لرؤية الدولة فى خطتها (2030).