أمبر هرد عاجزة عن توفير مبلغ التعويض لجوني ديب
في ظل سعيها لإيجاد مصادر تمويل لمبلغ التعويض الذي فرض عليها بعد الحكم ضدها في قضية التشهير التي رفعها ضدها زوجها السابق النجم جوني ديب، تتخذ الآن الممثلة الشهيرة آمبر هرد خطوة يائسة ضد شركتها السابقة للتأمين.
هذه الخطوة، تتخذها آمبر بعد عجزها عن ايجاد مصدر تمويل قوي، تحصل منه على قيمة التعويض المادي الذي حصل عليه جوني ديب، كتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به، من التشويه الذي مارسته ضده أمبر هرد خلال السنوات الماضية.
ما القصة؟
وتقول الصحيفة البريطانية، أن أمبر هرد حركم قضية ضد شركة التأمين التي كانت تتعامل معها، لرفض الشركة تغطية قيمة الـ 8 مليون دولار تعويض التي حكم بها لصالح جوني ديب.
وترى أمبر آن الشركة، من واجباتها أن تقوم بتغطية خساراتها في العديد من الحالات، من ضمنها هذه الحالة، بالنظر لعجز أمبر عن توفير مصدر دخل حقيقي لدفع التعويضات.
هذه الشركة هي شركة New York Marine and General Insurance Co، والقضية التي حركتها ضدها، لغربتها في تسديد المبلغ كاملًا، مع العلم بأن أمبر تحصلت على مليون دولار من الشركة بعد ختام القضية مباشرة.
أشهر طلاق
وكان الخلاف القضائي بين أمبر هرد وجوني ديب، قد شكل واحدة من أشهر قضايا الطلاق التي شهدتها هوليوود في السنوات العشر الماضية.
الأمر بدأ عن طريق تحفيز أمبر هرد للرأي العام العالمي ضد زوجها السابق، بإدعائها أنه تعدى عليها، ومارس ضدها اعتدائات بانواع مختلفة.
فكانت النتيجة أن تعرض جوني ديب للنبذ من هوليوود، وطولب بترك أدوار سينمائية هامة في اعمال سينمائية كبيرة.
رد الاعتبار
ولم يقف جوني ديب مكتوف اليدين في مقابل ما تعرض له من تشويه، وقام بدوره بتحريك دعوى قضائية اتهم بها امبر هرد بالتشهير، وطالب من خلال هذه القضية ان تدفع له أمبر تعويض مادي عما تعرض له من خسائر، حكمت له به في النهاية المحكمة، بقيمة 8.3 مليون دولار.
والآن تحاول أمبر هرد جمع هذا المبلغ من المال، لتسديد التعويض المستحق ضدها لتنفيذ الحكم.