التخت العربى وأعمال بليغ حمدي على مسرح الجمهورية
تقدم فرقة التخت العربي بقيادة الدكتور ياسر معوض حفلا في الثامنة مساء الجمعة ٢٥ نوفمبر على مسرح الجمهورية.
يتضمن البرنامج مجموعة من اعمال الموسيقار الراحل بليغ حمدى التى تعاون خلالها مع كبار المطربين وساهمت في تشكيل جزء من تاريخ الموسيقى والغناء في مصر والوطن العربي.
جدير بالذكر أن فرقة التخت العربي اهتمت منذ تأسيسها بتقديم الأعمال التراثية الموسيقية والغنائية، وتضم نخبة من أمهر العازفين والمطربين، احتلت الفرقة مكانة متميزة في الساحة الفنية بعد تقديمها العديد من الحفلات الناجحة في مختلف دول العالم العربية والأجنبية، إلى جانب مشاركتها في مهرجانات دولية متخصصة وحصولها على جوائز دولية منها جائزة الإبداع من مهرجان الموسيقى والغناء في إسطنبول بتركيا عام 2010.
دار الأوبرا المصرية افتتحت في 10 أكتوبر عام 1988
المعروف أن دار الأوبرا المصرية افتتحت فى 10 اكتوبر عام 1988 وتضم ثمانية مسارح هي الكبير، الصغير، المكشوف والنافورة إلى جانب مسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية، ومسرح أوبرا دمنهور بالبحيرة، وتختص بتقديم اشكال متنوعة من الفنون الجادة والراقية هى الباليه، الأوبرا، الموسيقى الكلاسيكية والعربية، الصالونات الثقافية، معارض الفنون التشكيلية، بالاضافة إلى المهرجانات المتنوعة للموسيقى والغناء ونجحت فى صنع مكانة مميزة فى قلوب الجمهور المصرى والجاليات العربية والاجنبية.
تاريخ بناء دار الأوبرا
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصًا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.