بداية ظهور الحقيقة بعد التجربة الليلية!.. أهم أحداث الحلقة السابعة من مسلسل "الغرفة 207"
تصدرت في الساعات القليلة الماضية الحلقة السابعة من مسلسل "الغرفة 207" محرك البحث جوجل، وذلك بسبب جرعة الرعب الكبيرة التي حدثت في الحلقة ومشاهد ريهام عبد الغفور المخيفة داخل تلك الحلقة.
ويعرض "الفجر الفني" في هذا أهم وأبرز أحداث الحلقة السابعة، والحلقة كانت تحمل أسم "تجربة ليلية".
بداية الحلقة
تبدأ الحلقة في حالة غموض حول جثة هامدة ملقاة على شاطئ البحر ليتبين بعد ذلك أنها لـ«جمال »، الفنان محمد فراج، والذي ما لبث أن استعاد وعيه وقام مجددا، ليذهب إلى الفندق ومن ثم تم القبض عليه من قبل عناصر الشرطة، لتبدأ تحقيقات النيابة معه حول جريمة القتل التي أدانه بها رجل النيابة، ولكنه أنكر ارتكابه لهذه الجريمة، وفي نظرة امتزجت بالخوف والقلق والصدمة مما شاهده، ليخيم على خاطره صورة الصحفي «حسن فوزي»، وهو يرافقه إلى مدير الفندق أو ما يعرف بـ «الخواجة»، والذي يهم طالبا منه مفتاح الغرفة الغامضة «207»، ليدخلها بعد ذلك مع الصحفي «حسن فوزي»، والذي يحاول استجوابه عن الجرائم الأخرى التي تم ارتكابها في هذه الغرفة، ثم يقوم بالتركيز على جريمة معينة حول نزيل انتحر بمجرد دخوله لهذه الغرفة.
لنعود بالمشاهدة مرة أخرى إلى جلسة الاعتراف الخاصة بـ«جمال » أمام وكيل النيابة، والذي طلب منه أن يعترف بجريمته، مؤكدا معرفته بأنه قام بقضاء ليلة أمس في الغرفة التي شهدت واقعة القتل، برفقة الصحفي «حسن فوزي» والمصور «فوزي يس»، ثم عرض عليه الصورة التي قام الصور بالتقاطها، مضيفا أن كلا من الصحفي والمصور لم يرهم أحد منذ وقت الحادثة، ليهم قائلا بنبرة مرتفعة وعنيفة بأن القضية التي يعالجها تعد جريمة قتل وأن«جمال » في موضع من اثنين إما قاتلا أو مشتبها به، وأنه يجب عليه الاعتراف بما حدث في غرفة 207، وفي حالة ذهول يشوبها القلق واجه «جمال» حديث رجل النيابة، ليستكمل شروده فيما حدث باستدعاء الصحفي « حسن فوزي» له.
تسلسل الأحداث
وعرض عليه اثنين من الأشخاص وهما المصور، ورجل آخر "دجال أو روحاني" ليقوموا بعد ذلك بجلسة تحضير أرواح، وطلب منه الصحفي أن يشهد معهم هذه الجلسة، ليواجه «جمال » ذلك بالرفض، إلا أن الصحفي سبقه بالتهديد كي يشاركهم هذه الجلسة، ثم استهلوا هذه الجلسة بالتقاط صورة بصورة ألا وهي الصورة التي عرضها عليه وكيل النيابة
وفي حالة تجلي يبرز صوت ذلك «الخبير الروحاني» قائلا " أنا حاسس إننا مش لوحدنا في الأوضة في حد معانا، وأنا هقوم باستكشاف دا دلوقتي لكن مهما حصل متخافوش"، ليتبع ذلك بتغطية وجهه بقماش أبيض، وبملامح التوتر والقلق والاستياء ارتكز نظر «جمال» عليه وقد بدا عليه الفزع.
ليكتشف ذلك الروحاني فيما بعد أن الشخص المجهول الموجود معهم بالغرفة إمرأة وليس رجل، ولكن بعد برهه لم يظهر شيء، هذا ما دفع جمال أن يهب واقفا قائلا: " أما بسلامته يقوم من النوم ابقوا نادولي"، ليسرع الصحفي قائلا بأنه يحذر على أي شخص التحرك من مكانه، ولكنه يصر على الخروج إلى الشرفة، ويتبعه الصحفي بالخروج، ليسأله «جمال» وقد بدا عليه ملامح الاستياء بأن كل هذا كي يكتب عن الفندق كلمات في مجلته ليخيف الناس من غرفة بهذا الفندق، ليقاطعه الصحفي بأنه يشعر بل يكاد يجزم بأن هناك شيء في هذه الغرفة، وأن كلاهما يعلم ذلك، ثم يقول له بأن هناك شيء ما يربط بينهما وبخاصة أن اللوحة الموجودة بالغرفة هي أحد اللوحات الموجودة بمنزله «أي الصحفي ».
ثم يستكمل الصحفي حديثه لينبهه بأن هناك شيء ما في هذا الغرفة ويستدعي الأدلة بحادثة رشدي، وهدى، وأن «الخواجة » صاحب الفندق لم يسلم من هذه الغرفة حين اختفى أخيه بعدما دخل هذه الغرفة ولم يره أحدا من بعدها، ثم يعودوا مرة أخرى إلى ذلك الدجال الروحاني، الذي يستعيد جلسته قائلا " اتكلمي متخافيش"، ليتبع ذلك تشنج ذلك الروحاني ومن ثم تم رفعه عاليا من قبل قوى خفية، وأُلقي على الأرض وقد فاضت روحه إلى بارئها، ليخيم على الحاضرين شبح الخوف ويزيد ذلك الخوف صوتا مجهولا مناديا " مكنش المفروض تيجي هنا يا حسن.. مكنش المفروض تكررها بس أنت اللي أخترت"، ليعود بعد ذلك بفكره إلى جلسته مع وكيل النيابة وهو في حالة ذهول وغير قادر على التفوه بكلمة.
ومن ثم يدخل المحامي ويحاول الدفاع عنه إلا أن رجل النيابة يقول له بأن تحفظ موكله بعدم الحديث يثبت أنه واقفا في اتجاه سير العدالة، ليقوم الصول بأخذ «جمال » ويلقي به في الزنزانة، والتي بها يحاول «جمال» استجماع ما تبقى من ذاكرته ليستوعب ما حدث له ليلة أمس، ويخيم على ذاكرته الظلام الدامس الذي حاوطهم بعد وفاة الدجال، وفجأة وعلى غير توقع تظهر لهم «شيرين» وبيدها شمعة، لتوجه حديثها للصحفي قائلة: " ما دام أنت اللي اخترت تعرف الحقيقة.. أنا هعرفك الحقيقة "، وما لبثت أن وضعت يدها على رأسه حتى أخذت قطرات الدم تتدلى من رأسه وحول أنفه، حيث جعلته يرى رسالة «فوزي» له بالحقيقة كاملة، وهي حقيقة وجود شخص في الغرفة وأنه دفع ثمن ذلك حياته، ليصرخ الصحفي عاليا " أنت السبب يا جمال...
كل اللي حصل واللي هيحصل أنت السبب فيه"، ثم تتركه ليدخل غرفة مظلمة ليتعقبه جمال في محاولة لانقاذه إلا أنه لم يجده، ولكنه عندما استدار خلفه وجدها واقفة قائلة " وأنت مش عاوز تعرف السبب يا جمال "، ثم تضع يدها عليه بنفس الطريقة التي قامت بها للصحفي ومن ثم وقع مغشيا عليه ليعود مرة أخرى لمشهد الشاطىء الذي أذيع في بداية الحلقة، إلا أن ذلك كله كانت محاولة لاستعادة ذاكرته أثناء سجنه، ليقطع تفكيره صوت «الصول» ينادي عليه، فنهض من مكانه وعاد لتحقيقات النيابة بوجود محامي الدفاع الخاص به.
ولكن وما يلبث أن يعترف بما حدث حتى طرق المصور الذي حاضر الجريمة الباب ليعترف بما حدث، وكان قد نجا من هذه الحادثة، ولكن اعترافاته هذه لم تصور الحقيقة بل كانت لتضليل النيابة، حيث قال أن كل ما حدث كان بالاتفاق مع الصحفي والرجل الدجال، وأن ما حدث للدجال من تشوهات كان أثر مادة ك أو ية سيضعها على الغطاء حتى تخرج دخانا ليسبب زعر الحاضرين، وأنه جاء ليتعرف بكل ذلك ليحلص ضميره، ولكن هذه الاعترافات لم تنبع من داخلة قراره، وإنما كان مدفوعا من «شيرين »، والتي أمرته بذلك لانقاذ «جمال»