غدًا.. حفل الفرقة القومية للفنون الشعبية بقبة الغورى

الفجر الفني

الفرقة القومية للفنون
الفرقة القومية للفنون الشعبية

يستضيف مركز إبداع قبة الغورى، فى شارع الأزهر، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثامنة مساءً الخميس 8 ديسمبر الجاري، حفلًا للفرقة القومية للفنون الشعبية، بالتعاون مع البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.

 

تقدم الفرقة مجموعة من الرقصات الفلكلورية المصرية، التي تظهر التراث المصري الأصيل المتفرد بين مختلف ثقافات العالم، منها: النوبي، الفلاحي، الصعيدي، وغيرها من الرقصات التى تعبر عن العادات والهوية المصرية.

الفرقة القومية للفنون الشعبية 

أشهر رقصات الفرقة القومية للفنون الشعبية 

 

يذكر أن أشهر رقصات الفرقة " رقصة التنورة " المستوحاة من الطقوس الصوفية المولوية،  و" رقصة الغوازي"  الشهيرة بمدينة سناط بالدقهلية وتسمى ايضا "رقصة الغجر"  وفيها تظهر مهارة الفتيات في الرقص بالعصا والصاجات على انغام المزمار البلدي، ومن الرقصات الشهيرة للفرقة "رقصة الحصان"  وهي مستوحاة من رقص الحصان العربي الذي يجيد الحركة على إيقاعات وأنغام المزمار البلدي ويتميز بالذكاء وطاعة معلمه.

كما قدمت الفرقة خلال مشوارها الطويل رقصة الحجالة الشهيرة من محافظة مرسى مطروح النائية حيث أن من العادات الشعبية في هذه المنطقة ان تختار العروس عريسها على عكس ماهو موجود وسائد، وفي اطار مراسم الزواج، وايضا نقلت الفرقة طقوس الزواج بمنطقة النوبة، كما قدمت الفرقة "رقصة الدبكة" المعروفة في سوريا ولبنان ورقصة الشمعدان على انغام الموشحات الاندلسية وكانت تسمى "رقصة الهوانم " حيث كانت تقدم في القصور الملكية.

 تأسيس الفرقة القومية للفنون الشعبية 

 

يذكر أن الفرقة القومية للفنون الشعبية يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1960 بقرار من الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة في ذلك الوقت واستعانت الفرقة في بدايتها بمجموعة من خبراء الفن الشعبي في الاتحاد السوفييتي في مجالات الرقص والموسيقى وكان أبرزهم خبيرالفنون الشعبية رامازين.

 

 كان الهدف من انشائها التأصيل لكافة الرقصات الشعبية بتعبيراتها الحركية وملابسها واكسسواراتها وبما تشمله من العادات والتقاليد من خلال الاستعانة بالمنهج العلمي ونقله إلى خشبة المسرح بعد اعادة صياغته.

الفرقة القومية للفنون الشعبية 

أعداد الفرقة القومية للفنون الشعبية 

 

وتعتمد الفرقة حالياً على الخبرة المصري في مجال التصميم والموسيقى ويبلغ عدد راقصيها الآن 45 راقصًا أما الراقصات فعددهم 35 راقصة في حين أن الفرقة عند تأسيسه منذ 41 عاما كانت تضم 56 راقصًا وراقصة فقط.

أبرز مشاركات الفرقة القومية للفنون الشعبية 

 

شاركت الفرقة القومي للفنون الشعبية في عشرات المهرجانات والمناسبات خارج مصر منها المهرجان السياحي الدولي باسبانيا عام 1965 ومهرجان داكار للفنون الشعبية الزنجية بالسنغال عام 1966 ومهرجان دمشق المسرحي بسوريا عام 1969 ومهرجان الربيع بالموصل في العراق عام 1970 ومؤتمر الملوك والرؤساء للدول الافريقية بأديس ابابا عام 1972 والمهرجان العربي بتونجن في ألمانيا عام 1974 ومهرجان والت ديزني بأمريكا عام 1982 ومهرجان تايجون الدولي بكوريا الجنوبية عام 1993، ومهرجان صقلية بايطاليا عام 1995، ومهرجان الفنون الشعبية الدولي الثالث بإيطاليا عام 2000، ومن أكثر الدول التي قدمت فيها الفرقة القومية عروضها دولة الامارات العربية المتحدة.