بعد عقد قرانه.. تعرف على عُمر حسين الجسمي وزوجته

الفجر الفني

حسين الجسمي
حسين الجسمي

أعلن المطرب الإماراتي حسين الجسمي أمس الأثنين 12 ديسمبر عقد قرانه، وذلك عبر صفحته الشخصية موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، مما جعله يتصدر مؤشرات تريند "جوجل" خلال الساعات الماضية.

 

منشور حسين الجسمي

 

وكتب حسين الجسمي تغريدة عبر صفحته الشخصية قائلا: "أكرمني الله وزان بيتي بالبركة والبهجة، وانتشت أجواؤنا عطر السرور ولله الحمد.. بتوفيق رب العالمين عقدت قراني اليوم بشهادة وحضور ومباركة المعازيب والأهل والأحبة".

وقالت ميار عباس  عبر صفحته الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "أخي ورفيق دربي الغالي حسين الجسمي فرحتك في يوم عقد قرانك فرحة للجميع". وتابع: "الله يتمم لك على خير ويسعدك ويديم عليك الأفراح".

 

كما أعلنت الخبر ميار عباس، مدير أعمال حسين الجسمي الذي نشر صور جمعتهما سويا عبر “صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

كما نشر ميار عباس مقطع فيديو من حفل عقد القران، الذي شهد حضور الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات

 

 

يذكر أن حسين الجسمي، مغني إماراتي ألف هو وأخوته فرقةً موسيقيةً كانت تحيي الحفلات في المنطقة الشرقية من الإمارات العربية المتحدة، وكانت تلك الفرقة من الفرق المحلية المعروفة

 

حسين الجسمي، هو أحد أشهر المطربين العرب بشكلٍ عام والإمارات بشكلٍ خاص، بل ربما يكون المطرب الإماراتي الوحيد المعروف على مستوى الوطن العربي، نظرًا لما تميز به من حسٍ متميزٍ ومختلف، ولما يقدمه في أغانيه من تنوعٍ وعدم التقيد باللهجة المحلية أو الأغاني الوطنية.

إتقانه للغناء الخليجي واللهجة المصرية واللهجة المغربية، زاد من شهرته وشعبيته، ولحسين الجسمي سببٌ آخر زاد من شهرته وشعبيته، وهو فقدانه الكثير من وزنه في وقتٍ قصير، بعد أن عانى من زيادة الوزن بشكلٍ ملحوظ لفترة كبيرة من حياته.

 

من هو حسين الجسمي 

 

وُلِدَ حسين الجسمي في 1979، وبدأ مسيرته وهو في السابعة عشرة من عمره بغناء بعض الأغاني الشعبية في الخليج، فاجتذب شريحةً لا بأس بها من الجمهور – لا سيما الشباب – مما دفع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات أن تتعاقد معه لطرح أول ألبومٍ له في 2002.

 

وُلِدَ حسين الجسمي في الإمارات في الخامس والعشرين من شهر آب/ أغسطس لعام 1979، لعائلةٍ تهوى الأعمال الفنية في المجمل؛ فقام مع إخوته صالح وجمال وفهد بتأسيس فرقةٍ موسيقيةٍ أسموها "فرقة الخليج". وكانوا يحيون بها مناسباتٍ مختلفة، مثل الأفراح والحفلات، في المنطقة الشرقية من دولة الإمارات. اشتهرت الفرقة محليًا ومعها اشتهر أخوه فهد في عالم التلحين وأصبح أحد أشهر ملحني الإمارات.

 

بداية حسين الجسمي

 

تعتبر بداية مشاركاته فعلًا عام 1996 وهو بعمر 17 عام، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنيًا لأغاني الفنان عبد الكريم عبد القادر (سيد الإحساس في الأغنية الخليجية)، وشارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، والذي استطاع فيه أن يفوز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة. ساعد ذلك كثيرًا في زيادة شعبيته بين الشباب من الفتيان والفتيات، مما شجع روتانا للصوتيات والمرئيات على التعاقد معه وطرح أول ألبومٍ له (والذي لم يحمل سوى اسمه وصورته) في 2002 ولاقى استحسان الجمهور ببعض الأغاني التي أبدع فيها مثل "بودعك" وكذلك "سافر"، كما لاقى هذا الألبوم نجاحًا كبيرًا في السوق حيث سيطر على سوق الكاسيت بمجرد نزوله وانتشر بشدة.

 

عانى حسين الجسمي من السمنة المفرطة، حتى أن وزنه بلغ 174 كيلو غرام، فسبب له ذلك الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، الأمر الذي اضطره إلى الخضوع لعملية تصغير المعدة، والمتابعة مع طبيب من أجل فقدان نصف وزنه، وهو ما نجح فيه وتحسنت حالته الصحية بشكلٍ كبير.

الزوجة الأولي لحسين الجسمي 

 

أعلن عن زواجه منذ عام 2013، وهي من أصول مغربية، جمالها ورشاقتها لفتت أنظار الجميع، واسمها حسناء، مما زاد حسنها وجمالها، ولكنه لم يُدلِ بأية تفاصيل حول ذلك، ولديه ابنة من هذا الزواج. وإجمالًا، حياة الجسمي الخاصة بعيدة عن الأضواء تمامًا. أما من حيث ديانة حسين الجسمي ومعتقداته وطائفته الأصلية، فقد ولد لعائلة مسلمة.

المشوار الفني لحسين الجسمي

 

 

ومن ناحية أخري، حصل خلال مشواره الفني على العديد من الجوائز ومنها:

 

المهرجان الوطني للأغنية المغربي بدورته الثالثة عشر في عام 2007 حصل على جائزة أفضل مغني عربي عن أغنيته بعنوان “بحبك وحشتيني” وذلك من خلال حفل موريكس دور، كما حصل علي جائزة الإبداع الفني عن جميع أعماله التي قدمها في مهرجان ART.

 

وفي عام 2009 نال جائزة التميز والتفوق في الغناء على مستوى العالم العربي من خلال حفل الأمم المتحدة الخاص باليوم العالمي للشباب.

كما ترشح للفوز بجائزة الوسام العلوي من درجة قائد في قصر مرشام بطنجة في عام 2015 وذلك من خلال الذكرى الـ 52 لميلاد ملك المغرب “محمد السادس