شريف منير: اعترضت علي إلهام وجدي في "إيجار قديم" وقلت الدور كبير عليها لكني اتفاجئت بيها

حل الفنان شريف منير، ضيفًا على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمة الإعلامية لميس الحديدي، على قناة ON. 

وكشف أنه كان معترضا على مشاركة الممثلة الشابة إلهام وجدي في مسلسل "إيجار قديم" وحصولها على دور الدكتور ليلى، إحدى الشخصيات الرئيسية بالعمل.

وأوضح شريف منير أنه اجتمع مع فريق العمل في أكثر من جلسة قراءة، وانزعج من ضعف مستوى بعض الممثلين، على رأسهم إلهام وجدي.

شريف منير: اعترضت علي إلهام وجدي في الأول لأن حسيت أن هي مش قوية قدامي 

وتابع: "حسيت أن الناس مش أقوياء، أنا بحب الممثل القوي قدامي، وأول حد اعترضت عليه إلهام، وقلت دور كبير عليها، ودور أساسي ومش حاسس أنها هتعرف تعمله".

واستكمل شريف منير حديثة قائلا إن المخرج طارق رفعت أقنعه أن إلهام وجدي قد تكون متوترة بسبب شعورها بالرهبة وعدم التعود على فريق عمل المسلسل الذين تقابلهم لأول مرة.

شريف منير عن إلهام وجدي: وقت التصوير اتفاجئت بواحدة فاهمة بتعمل إيه

وأكد: "وقت التصوير اتفاجئت بواحدة فاهمة بتعمل إيه وكأنها بتشتغل من 5 سنين، وقلت دي بتستعبط علينا، شاطرة وحافظة ومحضرة شغلها، وساعات كان بيحصل حاجات، وأنا مابسكتش، فبقول لها أو أقول للمخرج".

إلهام وجدي: شريف منير لم يقسو علي في الملاحظات 

من جانبها قالت إلهام وجدي إن شريف منير كان لا يقسو عليها في الملاحظات، وتحدثت عن كواليس تصوير أول مشهد لها في مسلسل "إيجار قديم" حيث كان من المفترض أن تتشاجر ليلى مع رمزي وتهاجمه بعصبية، وهو ما جعلها تشعر بالحرج الشديد بسبب عدم قدرتها على الصراخ في وجه شريف منير لأنه أكبر منها سنا.

أبطال مسلسل "إيجار قديم"

يذكر أن مسلسل "إيجار قديم" من تأليف عمرو الدالي، إنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية وكي ميديا، إخراج طارق رفعت وبطولة شريف منير، محمد الشرنوبي، فيدرا، هشام إسماعيل، حازم سمير، ميمي جمال، حنان سليمان، رحمة حسن، إلهام وجدي وبسمة داوود مع ظهور خاص للفنان صلاح عبد الله.

قصة مسلسل "إيجار قديم"

وتقوم فكرة المسلسل على مناقشة قانون الإيجار القديم، من خلال الشخصية الرئيسية "إحسان" الذي يسكن في شقة إيجار قديم بالزمالك، وفي نفس الوقت يمتلك عمارة بالزمالك تم تأجيرها كلها منذ زمن بعيد بنظام الإيجار القديم، وفجأة يتمكن صاحب العمارة التي يسكنها إحسان من الحصول على ترخيص بهدمها لتردي وضعها، وبالتالي طرد كافة ساكنيها.

وهنا يجد إحسان نفسه في الشارع بلا مأوى، فيضطر للعودة إلى عمارته الملك، فلا يجد له مكانا بها، فيبدأ في دراسة حالة سكان العمارة بحثًا عن شقة تصلح لخروج ساكنيها بشكل قانوني ليعيش هو بها.