حسن الرداد: استعنت بأطباء نفسيين لعمل فيلم "تحت تهديد السلاح".. وهذه تفاصيل أعمالي الجديدة "حوار"
تمكن منذ بداية مسيرته الفنية أن يثبت لنا أنه فنان يملك موهبة كبيرة وأن لديه طاقة تمثيلية لا حدود لها، وأنه يستطيع تقديم أي شخصية مهما كانت صعبة بمنتهى الحرفية والاتقان، حديثنا عن النجم حسن الرداد
التقى "الفجر الفني " في حوار خاص مع النجم حسن الرداد، وتحدث معنا عن كواليس مشاركته في فيلم " تحت تهديد السلاح"، والأعمال الجديدة التي يستعد لها خلال الفترة القادمة، والكثير من الأشياء، وإلى نص الحوار:-
حدثنا عن تجربتك في فيلم "تحت تهديد السلاح"؟
سعيد كثيرًا بهذه التجربة، لأنني كنت أقدم الطابع الكوميدي الرومانسي بشكل كبير، فكانت مغامرة لي أن أقدم هذه النوعية من الأفلام، وسعدت من عرض الفيلم في ألمانيا، وهذا أول فيلم يتم عرضه بعد فيلم جميلة ليوسف شاهين، وهذا شئ كبير بالنسبة لي.
كيف رأيت ردود الأفعال حول الفيلم؟
كانت رائعة، واستعدتني كثيرًا الفيديوهات التي أرسلها لي الجمهور وبالأخص من ألمانيا، العرب عندما يشاهدون في الخارج عمل مصري أو عربي يشعروا بالفخر، وصالات العرض كانت ممتلئة، وسعدت كثيرًا من ردود أفعال العرب وسعادتهم بالفيلم.
وبالنسبة للخليج لأول مرة يتم فتح صالات عرض زيادة لفيلم دراما لمشاهدة الفيلم بعد فيلم لا يا من كنت حبيبي لمحمود ياسين، فتجربة الفيلم بالنسبة لي فتحت للسوق المصري في الخليج، أن الجمهور بدأ يشاهد نوعيات آخرى غير الكوميديا.
ما الذي جذبك لعمل الفيلم؟
عندما علمت أن الفيلم مأخوذ من قصة حقيقية بمكتب محاماة أخذها أيمن بهجت قمر تحمست كثيرًا للفكرة، تواصلت مع طبيب نفسي لفهم وإتقان الشخصية من كافة الجوانب.
حدثنا عن تعاونك مع الشاعر أيمن بهجت قمر ؟
سعيد كثيرًا بهذا التعاون، فالسيناريو كان رائع وعميق ويحتوي على تفاصيل كثيرة، لذلك قمنا بتصوير ما يعادل 80% منه، لأن في حالة تصوير السيناريو كاملًا سيصبح الفيلم طويلًا للغاية.
ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التحضير للفيلم ؟
شخصية خالد من الشخصيات الصعبة التي قمت بتجسيدها وواجهتني صعوبات أثناء التحضير للفيلم بسبب وفاة والدتي.. ولكن الفكرة أنني ملتزم مع المخرج والمؤلف والمنتج وانتظروني كثيرًا وقمت بتأجيل التصوير أكثر من مرة، ولم يكن يصح تأجيل المشروع لوقت كبير لأن فريق العمل مرتبط بأشياء أخرى.
جميع الشخصيات كان تجسيدها صعب، أيضًا فكان من الصعب الرجوع للشخصية في وقت قصير والسيناريو كان عميق.
كيف استعديت لشخصية "خالد"؟
استغرقت ثلاثة أشهر لدراسة الحالة بشكل عميق ومذاكرة المشاهد والاستعداد للشخصية فتركت لحيتي بسبب والدتي رحمها الله.. فكانت مناسبة للشخصية والظروف النفسية الخاصة بي كانت متشابهه مع الظروف النفسية للشخصية، ولكن بالتاكيد الحزن كان مختلف، تواصلت مع طبيب نفسي لزيادة إتقاني للشخصية.
حماسي للدور جعلني أنقص من وزني ١٦ كيلو، فكان وزني ٩٩ وأصبحت ٨٣ كيلو، كل مرحلة من مراحل الشخصية في الفيلم كانت فيها تحدياتها الخاصة.
ماذا عن مفاجأة إيمي سمير غانم لك في العرض الخاص بالفيلم في الرياض؟
في البداية إيمي كانت معي هي وشقيقتي في افتتاح الفيلم بدبي، وقالت لي أنها ستعود مع شقيقتي إلى مصر، فذهبت بمفردي في العرض الخاص لفيلمي بالسعودية، وتفاجأت بها تنادي علّي لإتقاط الصورة معي، وتغطي وجهها، ولكنني علمت أنها إيمي من عينيها، وقام أحد بإلتقاط هذا الفيديو لنا صدفة، ثم قمت بنشره عبر صفحتي الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي، وسعدت كثيرًا بهذه المفاجأة، والمعروف عن إيمي أنها تخاف من الأماكن المزدحمة، فلن أتوقع أنها ستفعل ذلك، فتلك اللحظة لن أنساها ومميزة لدّي كثيرًا، أنها تشاركني بنجاحي وداعمة لي.
هل سنراكم في عمل جديد سويًا الفترة المقبلة؟
إيمي لديها طاقة فنية وخفة ظل كبيرة، وأكثر شئ أخذته من سمير غانم هو الكوميديا التلقائية ليست مكتوبة على الورق، أتمنى نجد سيناريو مناسب لنا، ونعمل سويًا مرة آخرى.
هل يوجد أعمال جديدة لك الفترة المقبلة ؟
بالتأكيد، يوجد لدّي مسلسل سيتم عرضه في رمضان ٢٠٢٣، وأحضر لأفلام سينمائية تحمل طابعًا كوميديًّا.
