يسرا وكارول سماحة في بروفات عرض "تقدر" مع الأطفال (صور)

تعكف المخرجة بتول عرفة على الانتهاء من التحضيرات والبروفات النهائية لعرض "تقدر" المقرر إقامته على مسرح دار الأوبرا المصرية يومي 7و8 يناير الجاري. 

ويتواجد النجوم المشاركين في العرض بصفة مستمرة برفقة الأطفال للانتهاء من البروفات، في أجواء من البهجة والعمل الجاد حتى يخرج "تقدر" بالصورة المناسبة، ومن بينهم يسرا وكارول سماحة وغيرهم. 

 مبادرة "إحياء المسرح المدرسي" 

يأتي ذلك العرض في إطار مبادرة "إحياء المسرح المدرسي" التي تطلقها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع قنوات مدرستنا، وبرعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. 

 النجوم المشاركين في العرض

يشارك في العرض قائمة طويلة من النجوم، إلى جانب يسرا وكارول سماحة وأكرم حسني، ينضم كل من محمد فراج، وحنان مطاوع، أسماء أبو اليزيد، محمد الشرنوبي، أحمد الرافعي، فريق بلاك تيما، وكورال الشرق.

عرض "تقدر" من تأليف مدحت العدل، وإخرج بتول عرفة، والعروض الموسيقية من ألحان إيهاب عبد الواحد وموسيقى ميشيل فاضل.

مميزات المسرح المدرسي 

والجدير بالذكر، ساهم المسرح المدرسي في فتح مجال ومستقبل فني كبير لكثير من نجوم اليوم، وكان اختفائه سببًا في قلة المواهب، وصعوبة إتاحة الفرص لطلاب المدارس والمراهقين، حيث وصف المسرح المدرسي بأنه مصنع المواهب والطاقات الإبداعية.

أهداف مبادرة وزارة التربية والتعليم لـ إحياء المسرح المدرسي

• إعادة تنشيط المسرح المدرسي واكتشاف مواهب الطلبة.

• إعادة بث الروح الفنية في المدارس لخلق جيل مثقف فنيًا وأدبيًا.

• تقديم فرص لصغار المؤلفين والكتاب والفنانين في المدارس ليكونوا رواد الفن مستقبلًا. 

• التغلب على العقبات التي تواجه المسرح المدرسي، ومواكبة التطور العصري.

المسرح المدرسي مصنع المواهب 

يذكر أن المسرح المدرسي ساهم في فتح مجال ومستقبل فني كبير لكثير من نجوم اليوم، وكان اختفائه سببا في قلة المواهب، وصعوبة إتاحة الفرص لطلاب المدارس والمراهقين. 
 

وصف المسرح المدرسي بأنه مصنع المواهب والطاقات الإبداعية، وقناة تربوية هامة في مجال تكوين شخصية الطفل نفسيا واجتماعيا، وتنمية موهبته في التقليد والتمثيل وصقلها. 
 

لذا قررت وزارة التربية والتعليم بالمشاركة مع قنوات مدرستنا، وبرعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إطلاق مبادرة "إحياء المسرح المدرسي"، وإتاحة الفرصة لأطفال وشباب الجيل الحالي مثل من سبقوهم.

 جدير بالذكر، مر المسرح المدرسى بتحولات كبيرة، على مدار تاريخه، بين فترات ازدهار انتشر فيها هذا النوع من المسرح، صانعًا أجيالًا من التلاميذ المبدعين، وفترات انحسار، ضعف فيها دوره لأسباب متعددة، منها ضعف الإمكانيات وتوقف عملية التطوير وغيرهما.