حقيقة سكن مها أبو عوف في الفيلا المسكونة بالعفاريت وقصصها المرعبة
تصدرت الفنانة مها أبو عوف، محرك البحث “جوجل”، في الساعات الماضية، لحلول ذكرى وفاتها الأولى التي رحلت عن عالمنا في 6 يناير عام 2022، تاركة عدد من أعمالها الدرامية والسينمائية.
رحيل مها أبو عوف
في العام الماضي وفي مثل هذا اليوم رحلت مها أبو عوف، بعد صراع مع مرض السرطان الرئوي، وكانت كواليس الوفاة نتيجة تعرضها لوعكة صحية شديدة استدعت نقلها إلى أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، قبل أن تفارق الحياة بسبب معاناتها من الالتهاب الرئوي الحاد حينها عن عمر ناهز الـ 65 عاما.
قصة الفيلا المسكونة
في أحد اللقاءات التليفزيونية مع الفنانة القديرة مها أبو عوف تحدثت أنها كانت تسكن في فيلا يحدث فيها أمور غريبة ومرعبة وكأنها تشاهد فيلم أمريكي وقالت إن والدها قد اشترى هذه الفيلا بناءً على رغبة والدتها في عام 1958.
وتابعت مها أبو عوف قائلة: “عشنا في فيلا مسكونة وكانت مسكونة بعفريت شيكوريل، وكانت الفيلا بتاعته قبل ما نسكن فيها وماما كانت بتسمع نفس وإن في حد معاها وإن في حد بيمشي، ورغم أن والدتها استعانت بجدتها التركية والتي كانت تقرأ القرآن كثيرًا ولكنها لاحظت نفس الأمور الغريبة أيضًا”
واستعانت بشيخ مسلم وقسيس مسيحي، ثم روت مها أبو عوف قصة مرعبة عن خالها الذي كان يقيم في غرفة من الغرف فقالت: "خالي بقا كان بيذاكر في أوضة أبويا وهي الأوضة اللي اتقتل فيها شيكوريل، وخالي تعب من المذاكرة وطفى النور وحط رأسه على المكتب، سمع طقطقة في الباركيه وبيقول لقى واحد شعره أبيض وعينيه طالعة لبرة ولابس أسود، ومفيش غير الرقبة اللي بيضا وشافه خيال فاتخض وزقه لقاه هوا وراح جري على أوضة أبويا ودخل لأمي شعره أبيض وواقف، وأمي كمان شافت العفريت بنفس الشكل”، وأقسمت مها أبو عوف أن كل ما تحكيه من مواقف حدثت بالفعل كما أنه كان هناك بعض المواقف الطريفة وكان العفريت لا يؤذي أحد.
بداية مها ابو عوف في الفن
درست مها أبو عوف في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخرجت فيها، ثم دخلت عالم الفن بداية كمطربة
وكونت مع عزت أبو عوف وشقيقاتها الثلاث منال وميرفت ومنى فرقة فور إم وذلك في السبعينات.
احترفت مها أبو عوف التمثيل، وقدمت العديد من الأعمال الفنية، وعملت كمذيعة لأحد البرامج لفترة قصيرة، وأبرز أعمالها فيلم "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، ومسلسل "راجل وست ستات" وغيرها من الأعمال.
قصة زواج مها أبو عوف من عمر خورشيد
تزوجت مها أبو عوف من عمر خورشيد بعد قصة حب كبيرة، عام 1981م، وتمنت كثيرًا إنجاب الأطفال، وتكوين عائلة صغيرة سعيدة كغيرها من السيدات، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق هذه الأمنية، حيث توفى الموسيقار الشهير بحادث في نفس العام الذي تزوجا فيه.
وبعد رحيله بفترة، تزوجت مها أبو عوف للمرة الثانية، وكانت إذا حملت بطفل يحدث الإجهاض، إلى أن أصابها اليأس، وأخبرها الأطباء أن حملها مستحيل، لكن تحققت المعجزة منذ 27 عاما فقط، وأنجبت ابنها الوحيد "شريف".