في ذكرى ميلاد نظيم شعراوي.. تعرف على أهم المحطات الفنية في مسيرته

الفجر الفني

نظيم شعراوى
نظيم شعراوى

يحل اليوم السبت الموافق 7 يناير ميلاد الفنان الراحل نظيم شعراوى، الذي قدم أكتر من 200 عمل سواء في السينما أو المسرح أو التليفزيون.

 

حيث أن الفنان نظيم شعراوى حصرت أدواره فى أدوار القاضى والشخصيات العامة والرفيعة وذلك كان سببا فى هيئته ووقاره وجديته وهى التى جعلت كل المخرجين يختارون له هذه الادوار، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية سواء فى السينما أو المسرح أو التليفزيون وأبرزها "شاهد مشفش حاجة"، "النوم فى العسل"، "ساكن قصادى" "سيدتى الجميلة" وغيرهم من الأعمال، وسوف نبرز خلال السطور التالية أبرز محطات حياته الفنية.

الفنان نظيم شعراوي 

بداية نظيم شعراوي 

 

بدأت مسيرة نظيم شعراوي في نهاية الأربعينيات، وانضم لفريق فيلم "فتاة من فلسطين" عام 1948 وكان هذه أول أدوار نظيم شعراوى وبعدها التحاق بالمعهد العالي للتمثيل وتخرج منه عام 1953، لينضم للفرق المسرحية. 

عمل نظيم شعراوى في المسرح القومى ثم تركه لينضم لفرقة يوسف وهبى "فرقة رمسيس" وقدم أعمالا عديدة هامة منها "كرسى الاعتراف وراسبوتين والأخرس".

الفنان نظيم شعراوي 

أهم أعمال الفنان نظيم شعراوي فى المسرح

 

نال نظيم شعراوى شهرته بأدواره المسرحية التي قدمها مع فؤاد المهندس وشويكار في الستينيات أبرزها مسرحية "سيدتي الجميله"، ومن أشهر أدواره أيضا دوره فى مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" مع عادل إمام.

الفنان نظيم شعراوي 

أهم أعمال الفنان نظيم شعراوي فى السينما

 

قدم نظيم شعراوي العديد من الأدوار السينمائية أبرزها فيلم الفتوة، وطيور الظلام ويا عزيزى كلنا لصوص، وطائر الليل الحزين والواد محروس بتاع الوزير، والنوم في العسل.

أهم أعمال الفنان نظيم شعراوي فى التليفزيون 

 

وله في التلفزيون ما لا يقل أهمية عن المسرح والسينما منها مسلسلات ساكن قصادي، والنديم، والأيام.

 وكان آخر أعماله التليفزيونية هو مسلسل "الرجل الآخر" مع الراحل نور الشريف. 

وعانى الراحل فى آخر أيامه من المرض لذا اضطر أن يقدم دوره فى مسلسل "الرجل الآخر" على أحد الكراسي المتحركة، ليقوم بعدها بعدة سنوات باعتزال الفن بشكل اضطرارى، بعدما أصابه التعب الشديد ولم يستطع التحرك من المنزل، بالإضافة إلى فقدان الذاكرة.

الفنان نظيم شعراوى 

وفاة الفنان نظيم شعراوي 

 

توفي يوم الأربعاء 30 يونيو عام 2010 عن عمر ناهز ال87 على إثر ضمور شديد في خلايا المخ وفقدان تام للذاكرة.