نجل شقيق العندليب: "أغاني عبدالحليم مسروقة ونسعى لاستردادها.. ونعمل على إقامة متحف له داخل مصر"
وائل جسار وعمرو دياب يمتلكان إحساسًا وأسلوبًا يُشبه العندليب الأسمر
نجل شقيق العندليب: "إذا كان عبدالحليم على قيد الحياة، لم يكن أحد يجرؤ على تقديم أعمال مسفة"
أهدى محمد محمد شبانة، ابن شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، بعضًا من مقتنيات، "العندليب الأسمر"، لمتحف رموز ورواد الفن المصري، بمقر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وذلك بحضور رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الفنان القدير ياسر صادق، والعاملين بالمركز والمتحف.
وحول اهداء مقتنيات الراحل عبدالحليم حافظ، حاور "الفني الفني"، نجل شقيق "العندليب الأسمر"، محمد محمد شبانة، وكشف من خلال حواره عن خطة اسره الفنان لاقامه متحف خاص بمقتنياته الشخصية، وذلك بعد التجوال بيها في العديد من الدول في الوطن العربي والاوربية.
حيث كشف "شبانة"، أن أسرة "العندليب"، تعمل منذ فترة على قامه متحف خاص بمقتنياته، ولكن بشكل مختلف وفكر متطور، مثل متاحف بعض الفنانين العالميين، حيث يكون المتحف يعمل على مدار 12 ساعة على الأقل؛ لافتًا أن المنزل من الصعب أن يقام بداخله متحفًا؛ لأن هناك العديد من السيارات والملابس الكثيرة، فضلاً عن الأخبار التي كانت تكتب عنه في الصحافه تكفي لأعوام من المشاهدة.
ومن ناحيه أخرى، قال نجل شقيق العندليب، أن فكرة بيع بعضًا من مقتنيات الراحل، مرفوضة، ولم تعرض على الأسرة من أي دولة عربيه أمرًا مثل هذا على الاطلاق، مؤكدًا على أن عبدالحليم حافظ، مصري ولا يجب إقامة متحف لمقتنياته إلا في البلد الذي عاش فيها.
وعن أبرز المشاهد التي لمست الأسرة، هو خلال التجوال بمقتنيات الراحل عبدالحليم حافظ، في إحدى الدول، شاهد بكاء العديد من الأطفال حزناً عليه، ويتسائلون عن أغانيه.
وعن شائعة وفاة الفنان عبدالحليم حافظ (عندليب الدقي)، بسبب خطأ طبي، نفى تماماً صحة هذه الأقاويل، مشيراً إلى أنه كان مريضاً منذ أن كان في التاسعة من عمره، بالبلهارسيا، وتسببت له في العديد من الامراض وكان السبب في وفاته وليس خطا طبي كما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى صعيد آخر، أكد "شبانة"، على أن مطربي زمن الفن الجميل، إذا كانوا مزالوا على قيد الحياه لوقتنا الحالي، ماكان مستوى الغناء تدنى إلى هذا الحد، وماكن أحداً استطاع أن يقدم أي عمل غنائي ليس له قيمه أو مسف، فضلاً عن أن تراث بعض الفنانين الكبار، وليس فقط "العندليب الاسمر"، نهب منذ سنوات، وقاموا بتحريف الالحان والتوزيعات التي كانت سببًا أساسياً في استمرار تلك الأغاني على قيد الحياه إلى الآن، مؤكداً أن أسرة عبدالحافظ، تسعى لاسترداد حقوقه الفكريه.
ومن جانبه قال محمد شبانة، إن هناك العديد من الفنانين في مصر والوطن العربي، يشبهون الراحل عبدالحليم حافظ، في احساسهم وذكائهم في تقديم اعمالهم، على سبيل المثال "وائل جسار، عمرو دياب"، على الرغم أن "العندليب"، كان صعبًا في اختيار أغانيه وأسلوب عمله.
وتضمنت قائمة المقتنيات التي أهداها “شبانة”، نجل شقيق الراحل عبدالحليم حافظ"، على عدد من من جوابات المعجبين، من كافة الدول العربية وكرافت وبلوفر أحيا بيه حفله في تونس وكرم به، بالإضافة إلى مقدمة مذكراته، وكارت ممضي عليه، حيث أشار أن هذا الكارت لا يوجود منه أكثر من ثلاث أشخاص فقط وكان يهدى إلى الرؤساء والملوك.
كما أهدى شبانه، النظارة الخاصة بالعندليب الحافظ، الوحيده، مشيرًا إلى أن هذه النظارة قام بها بقراءة كلمات أغنية "من غير ليه".