ملصق الدورة الثانية عشر لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تحت شعار "السينما خلود الزمان"
بدأ اليوم مؤتمر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ 12، حيث من المقرر أن يبدأ خلال الفترة من (4 إلي 10 فبراير 2023 )، وكان قد أعلن سيد فؤاد خلال المؤتمر عن رئاسة اللجنه العليا للمهرجان على رأسهم:" رئيس اللجنة العليا لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية : المنتج جابي خوري وعضوية كلا من
الممثل محمود حميدة ( رئيس شرف المهرجان)، المخرج د. مجدي احمد علي ( عضوا )، اللواء طارق علام ( عضوا )
، د. أماني الطويل خبيرة في الشئون الافريقية ( عضوا)، النائبة أماني الشعولي ( عضوا )، الفنان صبري فواز ( عضوا )، الفنانة سلوى محمد علي ( عضوا )، المنتج هشام سليمان ( عضوا )، المخرج والمنتج شريف مندور ( عضوا )
كما أسدل الستار على ملصق المهرجان الذي يقدم تصورا بصريًا عن المهرجان في ثلاث عناصر أساسية: السينما، الأقصر، إفريقيا، وتم صياغة ذلك في بعض العناصر المرئية منها:
مدينة الأقصر هي مدينة الشمس، وعاصمة الحضارة الفرعونية في عصر الأسرات الحديثة، نرى ذلك من خلال ظهور الشمس والمسلة الفرعونية التي تشير إليها في رمزية واضحة للجنوب حيث "طيبة" المدينة التي قادت حرب التحرير ضد الهكسوس وأعادت الحضارة المصرية القديمة إلى مجدها، وتشير ايضا في ذات الوقت لأفريقا الجميلة وكأنها إشارة ضمنية أن الوجهة إلى الجنوب حيث الجذور.
البالون
يحمل عنصر "البالون" الجانب الأكبر من الأشارات الرمزية، فمن جانب هو أحد اشهر معالم مدينة الأقصر، ومن الجانب الأخر يشير إلى الزاوية السينمائية الشهيرة "عين الطائر" والتي تكشف المزيد والمزيد من السينما الأفريقية ليراها العالم، كما تزين برموز تحمل طابع افريقي كموروث ثقافي لإثراء تصميم البالون في علاقة مرئية وانشائية مع شريط التصوير الضوئي، وضوء شاشة العرض داخل البالون والذي تعرض الأفلام من خلاله، فتنكشف لنا عوالم سحرية جديدة، غنية طوال الوقت بالحكايات.
الفقرة الأخيرة
والخلود ينقلنا للفقرة الأخيرة فى قرأة الملصق حيث نرى في الأسفل المراكب الشراعية التي حددت مسارها صوب الشمس في رحلتها للغروب، حيث البر الغربي الذي اقتنع المصري القديم بأنه يمثل الخلود في الحياة الآخرة لذى بنى معابدة الجنائزية العظيمة هناك، في إشارة رمزية على اهمية السينما وقدرتها على تخليد التاريخ مما يتفق مع شعار الدورة الثانية عشر "السينما خلود الزمان".