رفع الأذان مع الغناء الأوبرالي في افتتاح مهرجان أيام قرطاج الموسيقية

رفع الأذان وتكبيرات العيد مع الغناء الأوبرالي في افتتاح مهرجان أيام قرطاج الموسيقية

الفجر الفني

 الغناء الأوبرالي
الغناء الأوبرالي في افتتاح مهرجان أيام قرطاج

شهد حفل افتتاح مهرجان أيام قرطاج الموسيقية في العاصمة التونسية رفع الأذان وتكبيرات العيد في مستهل عروضه الغنائية على مسرح دار الأوبرا بمدينة الثقافة خلال حفل الفنانة التونسية علياء السلامي، في ظاهرة غير اعتيادية.

 

 

علياء السلامي تستهل حفلها برفع تكبيرات الأذان

 

واستهلت علياء حفلها برفع تكبيرات الأذان (الله أكبر، حي على الصلاة حي على الفلاح)، في انطلاقة الأنشودة الأولى مع غنائها الأوبرالي ضمن مشروعها الموسيقي نفس، الذي تمزج خلاله مختارات من أبرز الأناشيد الدينية من مختلف أنحاء العالم مع الموسيقى العالمية والغناء الأوبرالي.


حضور حفل مهرجان ليالي قرطاج الموسيقية

 

وشهد حفل الافتتاح حضور وزير الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي، مع تكريم نخبة من رموز الموسيقى التونسية والعربية، من بينهم المايسترو سليم سحاب والتونسية علياء السلامي والتونسي فوزي الشكيلي، تختضن ليالي قرطاج الموسيقية توليفة من أبرز التجارب العربية في مجال الموسيقى البديلة، منها فرقة مسار إجباري من مصر وفرقة جدل من الأردن ومغني الراب السوري بوكلثوم، والفنان الفلسطيني الفرعي، واللبناني مايك ماسي، والفرقة البحرينية مجاز مع أكثر من 17 عرضا تونسيا من بينها المطربة أماني رياحي.

 

 

فرقة جدل الأردنية

 

وتختتم فرقة جدل الأردنية سهرات اليوم الثاني من الليالي الموسيقية لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية بعرض جماهيري كبير على مسرح دار الأوبرا في مدينة الثقافة التونسية، ويقدموا لجمهورهم توليفة من أشهر أغانيهم مثل يومين وليلة وأنا بخاف من الكومتمنت، ويا مال الشام وللأسف.

 

 

مهرجان أيام قرطاج الموسيقية

 

والجدير بالذكر ان مهرجان أيام قرطاج الموسيقية يعد منصّة لالتقاء المبدعين الموسيقيين وللتعبير والتبادل الفني والثقافي والتعريف بالأعمال الموسيقية والمشاريع الجديدة وإبراز أصحاب المواهب الموسيقية الصاعدة ومساعدتهم في الترويج لأعمالهم عبر إتاحة الفرصة لهم للقاء المنتجين والموزعين ووكلاء الأعمال الفنية.

كما تتميز الدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية بالانفتاح على جميع التعبيرات الموسيقية العالمية، ومن سماتها أيضا الاحتفاء بمئوية السينما التونسية وكذلك الانفتاح على "الديجيتال" والصناعات الموسيقية.