بسبب عمله الصحفي دخل في نوبة اكتئاب حاد وتزوج من شقيقة فنانة شهيرة.. ما لا تعرفه عن سعيد عبد الغني
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سعيد عبد الغني شارك في عشرات الأفلام والمسلسلات التليفزيونية، وتميز بأداء جاد، وسهل، استطاع من خلاله الدخول إلى قلوب الجماهير.
ولد الفنان سعيد عبد الغني، عام 1938 بقرية نوسا البحر تابعة بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الحقوق في عام 1958.
أبرز مناصبه
عمل في بداية حياته صحفيًا بجريدة الأهرام في القسم الفني، ثم ترقى حتى أصبح رئيس القسم الفني بالجريدة.
ترأس سعيد عبد الغنى، القسم الفني بجريدة الأهرام المسائي وخلال فترة عمله أجرى العديد من الحوارات مع الممثلين والمخرجين وكانت تمهيدًا لالتحاقه بالتمثيل.
مشواره الفني
بدأ سعيد عبد الغني، مشواره الفني جاء من خلال مسرحيتي "القرار" و"جبل مغناطيسي" الذي تم عرضها على مسرح الطليعة عام 1973.
أبرز أعماله الفنية
أولى مشاركات سعيد عبد الغني السينمائية جاءت في عام 1974 من خلال فيلم " الفاتنة والصعلوك" في سن الخامسة والثلاثين.
شارك سعيد عبد الغني في أكثر من 124 عملا خلال مشواره الفني في مقدمتها أفلام: "المذنبون" عام 1975، وفيلم "إحنا بتوع الأوتوبيس" ونال عنه جائزة تقديرية من "جمعية الفيلم"، وفيلم "حبيبي دائمًا" عام 1980، وفيلم "حدوتة مصرية" من إخراج يوسف شاهين، وفيلم "زوج تحت الطلب"، وفيلم "إمرأة واحدة لا تكفي" وغيرها.
عائلة سعيد عبد الغنى
تزوج من شقيقة الفنانة زهرة العلا ولديه ثلاثة أبناء أشهرهم نجله الفنان أحمد سعيد عبد الغني.
كواليس سعيد عبدالغني في العمل الصحفي
ذكر الفنان سعيد عبد الغني في مقابلة تلفزيونية أنه بعد تخرجه من كلية الحقوق بجامعة القاهرة والتحاقه بالعمل كصحفي بقسم الحوادث في جريدة الأهرام، شارك كمراسل عسكري، وأثناء أداء عمله في التغطية الصحفية لنكسة 1967، شاهد بعينيه أهوالا عدة، من قتل وإصابات للجنود المصريين، فضلا عن مقتل عدد من أصدقائه أمام عينيه، ليعود بعدها للقاهرة مصابًا بصدمة شديدة، لدرجة تحول لون شعره للأبيض بالرغم من سنه الصغير.
دخل الفنان سعيد عبد الغني في نوبة اكتئاب حاد، ورفض التحدث مع أي شخص حتى زوجته وأطفاله، لمدة 10 أيام كاملة، ومنذ ذلك الوقت قرر ألا يرتدي أي ملابس سوداء نهائيًا، وأن يكون اللون الأبيض هو دليله فقط، وطلب من جريدته بعدما أنهى عزلته نقله إلى قسم الفن.
وفاة سعيد عبد الغنى
الجدير بالذكر أن سعيد عبد الغني رحل عن عالمنا يوم 18 يناير 2019، بعد صراع مع المرض حيث أنه مكث في المستشفى على إثر علاجه من التهاب حاد استلزم معه وضعه على أجهزة التنفس الصناعي.