"ولا في الأحلام" مسرحية موسيقية تجمع منى هلا وزهرة رامي

حدد المنتج إبراهيم موريس والمخرج هاني عفيفى يوم ٢ فبراير موعدًا لبداية العروض الرسمية لمسرحيته الموسيقية الجديدة " ولا في الأحلام" وهي من تأليف وألحان إبراهيم موريس وديكور محمد الغرباوي، أزياء مروة عودة، تصميم الرقصات سالي أحمد.

ويلعب بطولة المسرحية كل من منى هلا ومحمد عبده وزهرة رامي وهاني عبدالناصر وشادي عبدالسلام ومنار الشاذلي وحبيبة وتالا رضوان ونادين براي وبهاء الطومباري وكريستين عشم وروبير أمير، والمخرجون المساعدون رنا موريس، محمود طنطاوي، فتحي إسماعيل.

ومسرحية “ولا في الأحلام” ستعرض أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع وسيستمر حتى يوم 19 مارس.

وتعد  مسرحية “ولا في الأحلام” التعاون الثاني بين هاني عفيفي وإبراهيم موريس  بعد مسرحيتهم الناجحة «ليلة»  والتي عرضت عام2017 وحققت نجاحًا كبيرًا وقت عرضها.

لقاء الفنانة منى هلا ببرنامج حكايتي 

كشفت الفنانة منى هلا أنه لا تريد أن تنجب أطفال كما تحدثت عن التحرش الذي يتعرض لها السيدات في مصر، وعن التفرقة العنصرية بين الرجل والمرآة.

وقالت هلا خلال برنامج حكايتي الذي يعرض عبر منصة Girls’ Space: في ستات كتير جدًا مش بيحبوا يخلفوا أو يتجوزوا والناس شايفة أن الست لازم تتجوز وتخلف عشان يبقى عندها قيمة بس أنا شايفة أن الست بتستمد قيمتها من شغلها وشخصيته ومش لازم تبقي تابعة لزوج.

منى هلا: مش عايزة ابقى أم

وتابعت: مش بحب الفرضيه بتاعت أن كل الستات لازم تخلف ولازم تحب  الأطفال، وانا قررت من فترة إني مش عايزة أبقى أم دي مش شخصيتي خالص.

وأضافت: أنا لو صحيت الصبح وعايزة اسافر هعمل كده ولو في طفل مش هيبقى متاح بالنسبالي أعمل كده، وحريتي بالنسبالي أهم من تكوين أسرة والاولويات عند كل انسان بتبقى مختلفة وللاسف في ناس كتير مش بيبقى عندهم الحرية دي وبيهربوا من بيت أهلهم بالجواز.

منى هلا: التحرش في مصر زيادة والقانون بقى ياخد حقنا

وعن التحرش قالت هلا: التحرش موجود في العالم كله لكن هو زيادة عندنا هنا في مصر، وانا سعيدة ان مؤخرًا الناس بدات تتكلم والست لما يتم التحرش بيها بيجيلها تروما خصوصا ان لو عمل كده حد من قرايبها أو رئيس العمل بتاعها.

واستكملت: الست بقت تتكلم حتى لو بتم تهددها من مديرها في الشغل أو إنه ا هتتفضح وانا بدعم كل الناس اللي بتتكلم عن التحرش ومبسوطة أن القانون بياخد حقنا من المتحرشين.

منى هلا: بحب أخد حقي من اي حد ضايقني

وعن العنصرية بين الرجل والمرآة قالت: أنا ضد تقسيم الناس على ده رجل أو ست وانا اتعرضت لشر في حياتي من راجل ومن ست بس أنا خدت حقي ومش بحب أسيب حقي، ولازم أننا ناخد حقنا من شخص لو ضايقنا وبعدها ممكن نرجع صحاب عادي

وكشفت: أنا بحب النضافة جدًا في البيت ومفيش حد بيدخل عندي  البيت بالجذمة ولو معايا حد مش نضيف مش هكمل جواز معاه، هي في مشاكل بسيطة بتؤدي للطلاق ولازم نتجوز حد نعرف نعيش معاه مش نحبه.

وقال: الناس بقت تهتم ان هي تنمي نفسها من بره زي الهدوم وعمليات التجميل ومش بيهتموا بنفسهم وتنمية شخصيتهم، وانا شخص مُقل في علاقاتي مع البشر ولما بختار حد من صحابي بيكون بعناية جدًا.